تدرس أمانة عمان الكبرى التعاقد مع هيئة مختصة في التنبؤات الجوية، لدرء حالة التكهنات التي عاشتها المملكة مؤخرا خلال المنخفض الجوي الأخير، وأدى إلى تكبيدها مبالغ قالت إنها "من الأولى أن تذهب لخدمة المواطنين".
وقال مصدر مطلع بـ"الأمانة"، إن "حالة التكهنات الجوية التي صدرت عن أكثر من جهة أربكت عمل الأمانة وجعلتها ترفع من حالتة التأهب إلى الدرجة "القصوى"، ما أدى إلى تكبيد خزينتها أموالا وصلت لنحو ربع مليون دينار، ومن هناك جاء التوجه للتعاقد مع جهة مختصة وموثوقة لدرء التكهنات".وكانت "الأمانة" أستأجرت آليات وقامت بتجهيزها بالوقود، ووفرت خدمات لوجستية لأكثر من خمسة آلاف موظف كان مخططا لهم أن يعملوا في الميدان بجميع مناطقها الـ22.
وتسبب تضارب المعلومات عن حالة الطقس الأخيرة، بين موقع وآخر، بإرباك الشارع الأردني، ومنها بينها "الأمانة"، وفق المصدر الذي أضاف "شعرنا أن هناك فوضى في التنبؤ، ما دفعنا لأخذ احتياطاتنا القصوى، ولو كانت هناك دقة لاتخذنا خططا بديلة".
وبحسب مراقبين، فإن "تنبؤات بعض المواقع كانت دون مستوى التوقعات وجانبت الحقيقة والدقة المعلوماتية، على الرغم من أننا نعيش في عصر الفضاء الإلكتروني وتعدد المصادر والمواقع المتخصصة برصد الحالة الجوية التي يستقي منها المواطنون أخبار الطقس والأحوال الجوية الاستثنائية".