العراب نيوز
مع اقتراب الانتخابات النيابية بدأت شخصيات سياسية ووزراء ونواب واعيان سابقون يبحثون عن رئاسة أحزاب من خوض الانتخابات النيابية القادمة، وفق القوائم..
الخيارات تنوعت إمامهم بين إنشاء أحزاب جديدة أو الانضمام الى أحزاب ومن الجدير بذكر إن رياح الربيع العربي على شاطئ السياسية في الأردن "فورات تشكل أحزاب من كل ألوان الطيف، يلاحظ في أسماء الأحزاب الجديد تكرار كلمة الوطني وكلمة اﻷردني والأردن والديمقراطي مرتين، والإصلاح جبهة م ، العمل ، والشباب ت أيضاً مرتين، فيما غابت الايدولوجيا والتسميات اليسارية والقومية والإسلامية عنها.
هذه الأحزاب اضيفت الى قوائم الأحزاب المرخصة وفقا لأحكام القانون وعددها 44 حزبا منها 7 أحزاب معارضة، منضوية في لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة.
ما هو سر اندفاع كافة الأطياف لتسجيل أحزاب؟
وما هو الجديد الذي ستضيفه على الساحة، وسط هجوم" عواجيز السياسة" وعتاقى الأحزاب عليها قبل أن تولد على الساحة؟. يتحدث ناشط سياسي رفض التصريح باسمه للعراب انه بعد سريان إشاعات ان خوض الانتخابات مهم ان تكون في مظلة الاحزاب بدأت حمى الحزبية تدب في أوصال الراغبين بخوض الانتخابات على وقع طبول الإصلاح، كما ان نفقات الحزب سالكة وتدفع من الحكومة حسب القانون. اذ تقوم وزارة الداخلية بصرف مساهمة الحكومة بتمويل الأحزاب السياسية 50 إلف سنويا وعلى دفعتين شريطة التزام الأحزاب بأحكام القانون والنظام.