روى ذوو الشاب محمد سعيد شريم المصاب في العمل الارهابي الذي استهدف مطار اتاتورك قصة اغرب من الخيال لـ عمون وحدثت لابن المصاب الطفل ريان الذي تم الاعلان عن وفاته اليوم ليعود الى الحياة قبل الافطار.
ففي ظل عدم وجود اماكن لوضع جثث الموتى تأخر وضع جثة الطفل ريان الى ان العثور على مكان فارغ له في الثلاجة .. وما ان تم نقله حتى كانت المفاجأة بانه حي يرزق ...
وتم ابلاغ ذويه عن الخبر ، الامر الذي حدا بوزارة الخارجية اعلان البيان التالي :
اكدت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي ان الطفل المصاب بتفجيرات مطار أتاتورك في اسطنبول، والذي اعلن عن وفاته اليوم، ما زال على قيد الحياة ويتلقى العلاج من اصابة خطرة بأحد مستشفيات اسطنبول.
وأشارت إلى أن لبسا قد حصل اليوم بعد ورود معلومات خاطئة من بعض الجهات الرسمية التركية وبناء عليها تم اعلان وفاته. واكدت ان الوزارة تتابع مع السفارة الاردنية والجهات التركية المختصة حالة الطفل المصاب وتتمنى له الشفاء العاجل. بترا.
يذكر ان ريان محمد سعيد شريم عمره 3 سنوات وانه سيتم نقل جثة والدته زوجة محمد سعيد المرحومة سندس الى عمان عند السادسة صباحا تمهيدا لنقلها الى مسقط راسها في قلقيلية .