ويأتي هذا التصريح، في وقت دعا فيه خبيران في حقوق الإنسان من الأمم المتحدة مانيلا لوقف عمليات الإعدام دون محاكمة، التي تصاعدت منذ فاز دوتيرتي بالرئاسة بعد أن وعد بالقضاء على المخدرات.

ونفى دوتيرتي مسؤولية الحكومة عن ذلك، حيث قال، في مؤتمر صحفي، إن من قتلوا لم يلقوا حتفهم على يد الشرطة، داعيا خبراء الأمم المتحدة للتحقق من ذلك بأنفسهم، ومضى قائلا "لا أريد الإساءة ولكن ربما سنضطر لاتخاذ قرار بالانفصال عن الأمم المتحدة."

وطالب رئيس الفلبين الخبراء الدوليين بألا يكتفوا بإحصاء عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات، وأن يحصوا أيضا عدد الأرواح البريئة التي راحت ضحية لهذه السموم.

وقتل نحو 900 يشتبه بأنهم مهربو مخدرات منذ تولى الحكم بعد فوزه بالانتخابات في 9 مايو.