اذا كنت تشعر بـ (النكد) هذه الفترة فلا تقلق .. الامر طبيعي في فصل الشتاء، ما تحتاجه هو بعض العناية بالاطعمة والبحث عن أقرب أشعة شمس.
يقول العلماء إن النفسية البشرية تستجيب بحساسية بالغة لتقلبات الطقس، إلا أن أشدها وطأة فصل الشتاء، لهذا يفسر العلماء ازدياد محاولات الإنتحار شتاءاً .
علمياً، لا تدخل الأسر في ما يمكن تسميته 'سبات اجتماعي' في فصل الشتاء وحسب، بل ايضاً النفسية البشرية التي تصاب في شتاء بحالات الاكتئاب المؤقتة.
يقول الدكتور محمد الشوبكي مستشار واختصاصي الامراض العصبية والطب النفسي في تصريحه إن الكأبة الموسمية تحدث في فترتين الأولى: الشتاء والثانية في الخريف. لكن د. الشوبكي يخصص للشتاء مساحة أوسع من (النكد).
ويعزو مستشار واختصاصي الامراض العصبية والطب النفسي ذلك أن الشمس تكون مغيبة مما يسبب نقصان فيتامين 'د' اضافة الى نقصان الهرمون الأساسي للسعادة هرمون الميلاتونين الذي يسبب افراز هرمون السيروتونين والمسؤول عن ارتياح المزاج العالي.
ويضيف، 'هرمون السعادة يفرز من الغذة الصنوبرية في الدماغ حينما يتعرض الإنسان لأشعة الشمس'.
وأضاف الشوبكي أن الأعراض تختلف عن الإكتئاب الطبيعي الذي يصيب الإنسان، وبحسب الشوبكي، فإن اعراض الإكتئاب الموسمي هي الخمول وكثرة النوم وصعوبة الإستيقاظ، اضافة الى اقبال المصاب على الحلويات والنشويات والشعور بالحزن بالإضافة لحالات النكد والتشاؤم ,وجسدياً يسبب الثقل في الأطراف.
ورداً على سؤال عمون عن ماهية طرق العلاج قال الشوبكي بأن العلاج يتم بالأدوية المحفزة للهرمون والتعرض الكثير للضوء العالي واشعة الشمس حتى يتم تحفيز افراز هيرمون الميلاتونين.