قال وزيران بارزان في حكومة بنيامين نتنياهو إن الحرب الرابعة على قطاع غزة ستشن شنها في الربيع القادم .
ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة ليل الثلاثاء / الاربعاء عن عضوين في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن " الكابينيت" قولهما إن شن الحرب على غزة قد يكون نتاج ردود فعل "حماس" على خطوات جدية ستقوم بها إسرائيل ضد الأنفاق.
وتوقع كل من زعيم حزب البيت اليهودي - وزير التعليم نفتالي بنت ووزير الإسكان يوآف غالانت، أن تشرع إسرائيل في شن حملة ضد الأنفاق على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ما قد يدفع حماس لشن عمليات عسكرية عبر بعض الأنفاق قبل تدميرها، وهو ما سيفضي بشكل مؤكد إلى حرب ستكون "أكثر شراسة" من الحروب السابقة.
وجاء الكشف عن تصريحي بنت وغالانت بعد أن عرضت القناة العاشرة الليلة الماضية تحقيقا مصورا بعنوان "حماس على الجدار"، يظهر كثافة انتشار مواقع "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس على طول الخط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
وعرضت القناة صورة تظهر فيها مجموعة من الأشخاص وهم يتحركون حول ما يشبه الرافعة، زاعمة أنها لعناصر من "حماس"، يقومون بحفر نفق على بعد مائتي متر من الحدود.
وفي السياق ذاته، قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن حربا جديدة ستنشب ضد حركة حماس لن تنتهي "إلا بعد أن ترفع حماس الراية البيضاء".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن ليبرمان الثلاثاء قوله: "إن كانت إسرائيل استخدمت خلال حرب غزة 2014 ثلث قوة النيران التي لديها، فإن عليها في الحرب القادمة استخدام كل طاقة النيران التي بحوزتها من أجل حسم المواجهة بانتصار إسرائيلي لا لبس فيه".