صحيفة العرّاب

ماذا قال المتهمون بحرق المحاميين محمد الزواوي ومؤيد والرفايعة في جلسة المحاكمة

  نفى المتهمون الثلاثة بقضية مقتل المحاميين محمد الزواوي ومؤيد الرفايعة حرقا في مكتبهما العام الماضي التهم المسندة اليهم وقالوا امام المحكمة انهم غير مذنبين.

وباشرت المحكمة اليوم الخميس محاكمة المتهمين في حرق المحاميين، حيث وجهت لكل منهم سؤالا فيما اذا كانوا مذنبين عن التهم المسندة اليهم ام لا فذكروا ثلاثتهم انهم غير مذنبين.

وقررت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة القاضي محمد الخطيب وحضور مقرر لجنة الحريات لحقوق الانسان المحامي وليد العدوان والمحامي ابراهيم الحايك وزمرة من المحامين حضروا الجلسة للتضامن مع زملائهم المرحومان الزواوي والرفايعة.وتلت المحكمة على المتهمين لائحة الاتهام وقرار الاتهام وقرار الظن قبل ان توجه لهم السؤال عن التهم .

وكانت القضية أثارت الرأي العام عند وقوعها لبشاعتها حيث اقدم المتهمون على حرق المحاميين الزواوي والرفايعة حرقا في مكتبهما في حزيران الماضي.

وكانت النيابة العامة اسندت للقاتل الرئيسي جنايتي القتل العمد واضرام حريق نتج عنه وفاة انسان،واحالت شاهد للمحاكمة بعدما تبين بالتحقيق انه متدخل في الجريمة حيث اسندت له جناية التدخل بالقتل وجناية التدخل باضرام حريق نتج عنه وفاة انسان..

وأسندت لمتهم الثالث جناية التدخل بالقتل العمد والتدخل بإضرام حريق نتج عنه وفاة انسان وعقوبتهما تصل للأشغال الشاقة المؤبدة.

وكشفت لائحة الاتهام قيام المتهم الرئيسي بتوكيل المحامي محمد الزواوي بقضايا مالية وادعى القاتل انه استلم مبالغ مالية من أحد الاشخاص ولم يبلغه، فأجرى عدة اتصالات مع المغدور الزواوي للاستفسار عن المبلغ النقدي وعندما لم يتمكن من استقبال مكالماته لانشغاله بالترافع امام المحاكم حيث كانت اتصالاته متكررة بينما كان المغدور يترافع امام احدى المحاكم، وبعد انتهاء المحاكمات استقبل الزواوي مكالمته الا ان القاتل انهال عليه بالشتائم والمسبات والتهديد ما دفع المغدور لإنهاء المكالمة

ولإنهاء المغدور المكالمة أثيرت حفيظة القاتل فقرر قتله وقام بشراء مادة التنر؛ وهي مادة سريعة الاشتعال، وحضر معه لمسرح الجريمة المتهمان المتدخلان في الجريمة حيث قام أحدهما بإعطائه 'ولاعة'

ولدى وصولهم لمكتب المحامي الزواوي والذي كان يصلي جماعة صلاة العصر مع المحامي المتدرب مؤيد الرفايعة والذي كان يتواجد بصورة طبيعية في المكتب بصفته متدربا لدى المحامي الزواوي، فانتظروا حتى أنهيا صلاة العصر فدخلوا وقام المتهم الرئيس بسكب مادة التنر وقام بإشعال النار في المكتب، واغلقوا الباب وبقي المتهمان المتدخلان ينتظران حتى تأكدا ان جثتي المحاميين تفحمتا، وبعدها غادرا دون ان يحاولا اسعافهما او انقاذ حياتهما