قرر عشرة إسرائيليين استغلال وعد الحكومة العراقية قبل الانتخابات بتمكين "كافة مواليد العراق بالتصويت الحر بالانتخابات".
وقالت صحيفة "«يديعوت احرونوت" الاسرائيلية امس ان عددا من الاسرائيليين توجهوا أمس الأول إلى الأردن وينوي اخرون التوجه اليها من اجل الادلاء بأصواتهم في احد صناديق الاقتراع في عمان.
وقالت "ل" وهي من مواليد العراق وتقطن في القدس: "تزودت بكافة الوثائق وانوي التوجه لصندوق الاقتراع يوم الاحد". وقالت لصحيفة "يديعوت احرونوت" انها لا تنوي الاعلان عن انها تقطن في اسرائيل، لكنها تنوي تنفيذ الحق الذي اعطي لها وقالت: "من المهم التصويت ولأنني احمل ذكريات سعيدة واخرى قاسية جدا في العراق اريد تصفية حسابات". وتوجه اسرائيلي اخر هاجر والداه من العراق الى الاردن يوم امس الاول.
ينوي الاسرائيليون التصويت لصالح حزب "الأمة" الذي اسسه مثال الألوسي المؤيد لاقامة علاقات بين العراق واسرائيل وزار اسرائيل مرتين في السنوات الاخيرة. وفور عودته من اسرائيل نصب له مسلحون كمينا قرب منزله في بغداد وفجروا عبوة ناسفة قربه الامر الذي ادى الى مقتل والديه.
وتستوجب المشاركة بالاقتراع عرض شهادة ميلاد وهوية او اي وثيقة اخرى تشير الى سكنه في العراق او ان والديه سكنا في العراق.
وتوضح السلطات العراقية انه في عهد الرئيس الراحل صدام حسين اجبر عدد من سكان العراق على الهروب بدون حمل وثائق رسمية عراقية ولهذا يسمح للعراقيين بالادلاء بأصواتهم بدون عرض هويات عراقية جديدة.