صحيفة العرّاب

العامل البشري أبرز المسببات.. 676 وفاة في حوادث السير لعام 2009

قال مساعد مدير الأمن العام لشؤون السير العميد محمد الزواهرة إن تعديل السلوك المروري لدى كافة مستخدمي الطريق من مشاة، وسائقين، وركاب هو العامل الأهم في تخفيض نسبة الحوادث كون العامل البشري أحد أبرز العوامل المؤدية إليها.

 وأضاف الزواهرة خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للاحتفال بفعاليات يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي الذي يأتي هذا العام بعنوان "لسلامتك أجل مكالمتك" أن مديرية الأمن العام وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية تسعى لتطبيق التوجيهات الملكية السامية في الحد من الحوادث المرورية ونتائجها للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم.
 
وأكد في الاجتماع الذي عقد في نادي السيارات الملكي أمس، أن الانخفاض في نسبة الوفيات للعام الماضي 2009م مقارنة بعامي 2008 و2007 جاء كنتيجة لتفعيل الخطط الاستراتيجية المتعلقة بالسلامة المرورية للأعوام 2008-2012 وفاعلية الرقابة المرورية على الطرق واستخدام التكنولوجيا في الرقابة المتحركة والتركيز على الجانب التوعوي، والذي أدى إلى انخفاض في الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 32 % مقارنة بالعام 2007م.
 
وبين أن حوادث السير خلفت في العام 2009م 676 وفاة وفي العام 2008م 740 وفاة وفي العام 2007م 992 وفاة، مضيفا أن
40 % من الوفيات الناتجة عن حوادث السير لعام 2009م كانت سببها حوادث الدهس. وأشار الزواهرة أن شعار هذا العام يركز على أهمية عدم استخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة حيث يعتبر ذلك من السلوكيات الخاطئة والتي ليس لها علاقة بقيادة المركبة وينتج عنها في الغالب أخطاء تؤدي إلى الحوادث المرورية.