أكد مدير دائرة الحاسوب في وزارة البلديات، المهندس خالد القرعان، أن الكاميرات المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة ستبدأ بالعمل اعتبارا من بداية شهر تموز (7) القادم، مشيرا إلى أن كثيرا من "الكاميرات المنتشرة حاليا" ليست كاميرات وإنما مجرد "صناديق كاميرات" وضعت حتى يراها المواطن ويتعرف على أماكنها.
وأضاف القرعان إن الوزارة وضعت دراسة بالتعاون مع دائرة السير المركزية ومديرية الامن وقامت بمسح شامل وحددت أماكن وضعها بعد اجراء مسح شامل لتسعة بلديات في المملكة وهي "اربد، جرش، المفرق، الكرك، مادبا، الزرقاء، الرصيفة، الرمثا، الاغوار الشمالية، إضافة الى امانة عمان".
ولفت إلى أن عدد الكاميرات التي تراقب قطع الاشارات الضوئية بلغ عددها 24 كاميرا، في حين ان هناك 57 كاميرا رادار موجودة على الطرقات المختلفة، اضافة إلى 19 كاميرا قامت امانة عمان بوضعها خلال الفترة الحالية وستقوم بتركيب عدد آخر خلال المرحلة القادمة.
وشدد على أن تلك الكاميرات لم توضع للجباية كما يعتقد المواطنون انما لضبط السرعة على الطرق والحد من الحوادث المرورية بعد الحوادث القاتلة التي شهدتها المملكة مؤخرا.
وشهدت المملكة مؤخرا ظاهرة الاعتداء على الكاميرات الموجودة على الطرق، باطلاق النار عليها أو تحطيمها أو طلائها.