ويوضح الدكتور سيمونشيني أن العلاج ليس ضارا على الإطلاق، بحسب موقع " كوليكتيف هيلسي" الإلكتروني، مضيفاً: "دعونا نواجه ذلك، لا يوجد لديك ما تخسره.. إن الواقع المؤلم هو أن المزيد والمزيد من حالات السرطان يرتبط بطريقة أو بأخرى بفشل الأورام.

"علينا أن نثبت أن دراسات علاج الأورام الحديثة غير قادرة على الإجابة على جميع أسئلة مرضى السرطان. إن التزامنا المعنوي والأخلاقي هو العثور على العلاج الحقيقي لأصعب الأمراض وأكثرها فتكا في عصرنا".

السرطان ليس إلا فطر
ويضيف: "منذ حوالي قرن مضى، كانت هناك نظرية كبيرة بأن السرطان ناجم عن الجينات الخاطئة، مما يعني أن هذا المرض داخل الخلايا. ومع ذلك، في رأيي، السرطان هو عدوى فطرية وظاهرة خلوية خاصة"، بحسب دكتور سيمونشيني، الذي أحدث صدمة في المجتمع الطبي مع إعلانه هذا الادعاء.

ومثلما هو الأمر في عالم النبات، فإن جسم الإنسان يتعرض للإصابة بالسرطان بسبب الالتهابات الفطرية، بحسب دكتور سيمونشيني، حيث أن الفطريات تحمل دائما ورما معها، وقد ثبت هذا في كل من في الجسم الحي وفي الدراسات المختبرية.

ومع ذلك، يعتقد العلماء أنها تتطور بعد ظهور المرض. ويعتقد دكتور سيمونشيني أنهم كانوا بالفعل هناك من قبل: "الفطريات تخلق السرطان، وتضعف جهازنا المناعي، ومن ثم الهجوم على الجسم كله. كل نوع من أنواع السرطان سببه فطر المبيضات، وهو ما أكدته عدة دراسات، وبنيته النسيجية هي نتيجة للتدابير الدفاعية ضد الغزو".

ومع مرور الوقت، تضعف أنسجتنا وتصبح متعبة، وتبدأ بإنتاج خلايا مجهولة الهوية. ووفقا للدكتور سيمونشيني، يعتبر السرطان "قرحة" حيث تتراكم الخلايا المشوهة وتشكل المستعمرات.

وتعد الأدوية المضادة للفطريات المعتادة غير فعالة ضد السرطان لأنها تهاجم فقط سطح الخلايا.

كما أن العدوى الرئيسية تكون أقوى في الغالب من بكتيريا منفردة، وهذا يبرر طول فترة الإصابة بالعدوى الفطرية.

"لقد حددت الأشياء التي يمكن أن تهاجم هذه المستعمرات من الفطريات، أي السرطان، إنها بيكربونات الصوديوم، وصبغة اليود هي أفضل مادة لسرطان الجلد"، وفقا لما يدعيه دكتور سيمونشيني، مضيفاً أن العديد من الدراسات أكدت ما تفعله بيكربونات الصوديوم داخل الخلايا ضد السرطان.

طريقة العلاج
وقال: "لقد استخدمت العلاج على مرضاي لأكثر من 20 عاما. والعديد من هؤلاء المرضى قد تعافوا تماما من المرض، حتى هؤلاء الذين سبق أن أخبرهم الأطباء أنهم لا يوجد أية فرص للعلاج والنجاة. إن أفضل طريقة للقضاء على الورم هو أن يحدث اتصال بينه وبين بيكربونات الصوديوم، والتي يمكن إعطائها كحقنة شرجية لسرطان الجهاز الهضمي، وعن طريق الحقن في الوريد لأورام الدماغ والرئة وبالاستنشاق للأورام في الجهاز التنفسي العلوي. ويمكن علاج الثدي، والجهاز الليمفاوي والأورام بالحقن تحت الجلد. يجب أن تعالج أورام الأعضاء الداخلية ببيكربونات الصوديوم عن طريق حقنها مباشرة في الشرايين، ومن المهم أيضا علاج كل نوع من أنواع السرطان بالجرعة المناسبة،" حسبما يشرح دكتور سيمونشيني.

ويستطرد: "عند حقن الوريد، يحتاج المريض لحوالي 500 سم من محلول 5% أو 8.4%، في بعض الحالات، يحتاج الخليط فقط إلى أن يكون مالحا بما فيه الكفاية. وخلال كل علاج، من المهم أن يعرف المعالج أن مستعمرات الأورام تعود فيما بين 3 و4 أيام، وتعاني من إنهيار بين 4 و5 أيام، لذلك فإن المطلوب ألا يقل العلاج عن 6 أيام. وينبغي تكرار العلاج لمدة 4 دورات، وليس له آثار جانبية أخرى غير العطش والضعف".

آثار جانبية
وقد أثبتت بعض الدراسات العلمية أن بيكربونات الصوديوم لها العديد من الفوائد بينما لها أضرار من الجرعات العالية مثل: الصداع والغثيان أو التهيج، وإذا استمرت أي من هذه التأثيرات، يتعين على المريض استشارة الطبيب على الفور، وأيضا يمكن أن يحدث شعور بضعف العضلات وبطء ردود الأفعال والارتباك وتورم القدمين أو الكاحلين وأن يتحول لون البراز إلى مثل القطران الأسود، وينصح عادة إذا لاحظ المريض آثار أخرى غير المذكورة أعلاه، أن يبادر باستشارة الطبيب على الفور.