أكد مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الرواشدة أمس، أن مؤسسته سمحت قبل أيام بإدخال 6850 أضحية إلى المملكة قادمة من السعودية، بعد أن أكدت الفحوصات والكشف الحسي من قبل كوادر "الغذاء والدواء"، ووزارة الزراعة، والعاملين في الجمرك، صلاحيتها للاستهلاك البشري. وأوضح الرواشدة أن العدد الكلي للأضاحي التي ستصل إلى المملكة تباعا تقدر بـ20 ألف، تم استقدامها عن طريق البنك الإسلامي للتنمية، بهدف توزيعها على الفقراء من خلال وزارة التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية. وأشار مدير المؤسسة إلى أن باقي الإرساليات لن تدخل إلى البلاد، إلا بعد إخضاعها للفحوصات الصحية، والتأكد من سلامتها للاستهلاك.
وبحسب الرواشدة، فإن جميع الإرساليات ستدخل عن طريق جمرك العمري، مؤكدا أن الدفعة الأولى من اللحوم صالحة، ولا يوجد فيها أي مخالفات ظاهرة. وقال: "طلبنا الإيعاز للجهات المختصة بهدف التخليص عليها، على ضوء نتائج لجنة الكشف الظاهري". في سياق الرقابة الصحية على اللحوم المستوردة، يؤكد الرواشدة أن فرق المؤسسة، آخذة بتنفيذ برامج مكثفة على الحدود الجمركية؛ لرصد متبقيات المبيدات في اللحوم، لافتا إلى أن الأردن يستورد اللحوم من عدة دول عربية وأجنبية. كما تهدف برامج الرصد بحسب الرواشدة، إلى البحث عن الإضافات والهرمونات المسرطنة داخل اللحوم المستوردة وبالأخص لحم العجل. وتؤكد المؤسسة سعيها لتحقيق العديد من الإنجازات على مستوى مراقبة اللحوم المستوردة، وعلى النهوض بمستوى الرقابة الصحية على الغذاء إلى أعلى مستوى ممكن. إلى ذلك أتلفت أجهزة الرقابة الصحية في مسلخ بلدي إربد أمس قرابة طنين من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك البشري. وقال مدير المسلخ الدكتور محمود الشياب، إن الإتلافات شملت 100ر1 طن لحوم مستوردة مبردة ثبت انتهاء صلاحيتها، و800 كيلوغرام لحم عجل بلدي لإصابتها بداء السل العام.السبيل