صحيفة العرّاب

١١% من الأردنيين لديهم مصاهرة مع السوريين معظمها قبل الأزمة

 أظهرت نتائج دراسة مسحية بعنوان "اللاجئون السوريون والمواطنون الأردنيون: التصورات والاتجاهات"، ان الغالبية العظمى من عينة الاستجابة من الأردنيين والسوريين تشعر بالأمان دائماً في مكان الإقامة الحالي خلال النهار بنسبة ٨٢ بالمئة للأردنيين، و٨٨ بالمئة للسوريين، وهناك ما بين ١٦٠ و٢٠٠ ألف عامل سوري في الأردن، بينهم نحو ٣٥ ألف فقط يحملون تصاريح عمل.

جاء ذلك خلال ورشة عمل لإطلاق نتائج المسح الميداني حول "اللاجئون السوريون والمواطنون الأردنيون: التصورات والاتجاهات"، عقدها مركز الدراسات الاستراتيجية - الجامعة الأردنية اليوم الخميس في كلية الأمير حسين للدراسات الدولية بالجامعة.وأعلن نتائج الدراسة، التي أجراها المركز بدعم من صندوق دعم البحث العلمي في الجامعة، مدير المركز الدكتور موسى شتيوي ومدير وحدة الاستطلاعات الدكتور وليد الخطيب.
وجاء في الدراسة ان عدد الأطفال السوريين المسجلين في المدارس الحكومية بلغ ١٧٠ خلال العام الدراسي ٢٠١٦ / ٢٠١٧ ، فيما بلغ عدد الأطفال السوريين ممن هم خارج التعليم الرسمي حوالي ٩٧١٩٣ طفلاً بين عامي ٢٠١١ و٢٠١٦، في حين تقدر التكلفة المباشرة وغير المباشرة للأزمة السورية على الأردن بنحو ١٣.٣ مليار دولار أميركي.
وبحسب الدراسة قال ٨٣ بالمئة من السوريين إن لديهم أقارب سوريون يسكنون بالأردن، فيما أفاد ٨ بالمئة من الأردنيين أن لديهم أقارب سوريين يسكنون في الأردن، و٦٤ بالمئة من السوريين بأنهم يسكنون في أحياء قريبة من أقاربهم.
وأفاد خُمس السوريين بأن لديهم أقارب أردنيون في الأردن، و٨٠ بالمئة بأنه ليس لديهم أقارب أردنيون بالمملكة، و٤٢ بالمئة من الذين لديهم أقارب أردنيين بأنهم يسكنون في أحياء او مناطق قريبة من أقاربهم الأردنيين.
وأكد ١١ بالمئة من الأردنيين أن لديهم علاقة مصاهرة أو نسب مع سوريين، وربع السوريين لديهم علاقة مصاهرة أو نسب مع أردنيين.
وعند السؤال عن الفترة التي تمت بها هذه المصاهرة / النسب، اشارت الدراسة إلى أن ١٠ بالمئة من الأردنيين قالوا بأنها حصلت بعد الأزمة السورية، فيما أفاد ٩٠ بالمئة بأنها حدثت قبل الأزمة.
في حين ذكر ٧٨ بالمئة من السوريين بأنها حصلت قبل الأزمة السورية، و٢٢ بالمئة بأنها حصلت بعد الأزمة.
وبين ٧٠ بالمئة من السوريين بأنهم دخلوا الأردن كلاجئين، و٣٠ بالمئة دخلوا عن طريق الحدود الرسمية، فيما أفاد ٦١ بالمئة من الذين دخلوا كلاجئين بأنهم سكنوا في المخيمات المخصصة للاجئين السوريين قبل سكنهم بمكان الإقامة الحالي (خارج المخيم).
وأظهرت النتائج أن ٩١ بالمئة من السوريين مسجلون في سجلات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وأكد ٩ بالمئة بأنهم غير مسجلين بذلك.