صحيفة العرّاب

نائب أوروبي يكشف عن حملة قادتها إيران لتزوير انتخابات العراق

أعلن نائب أوروبي بريطاني محافظ يترأس بعثة البرلمان الاوروبي للعلاقات مع العراق أنه سيدعو وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الى الحديث عن "تزوير كبير" في نتائج الانتخابات التشريعية في العراق السبت 13-3-2010.

 وقال ستروان ستيفنسون إنه سيقدم ملفاً مفصلاً الى البرلمان وإلى مكتب البارونة أشتون الاربعاء القادم.
 
وأكد ستيفنسون انه جمع تقريراً من 35 صفحة يتضمن صوراً وشهادات موظفين في مراكز الاقتراع وعناصر من الشرطة، يثبت انه تم تنظيم حملة واسعة النطاق لتزوير نتائج الانتخابات والحؤول دون فوز اللائحة التي يترأسها رئيس الوزراء العراقي الاسبق الشيعي اياد علاوي.
 
واعتبر النائب الاوروبي المحافظ أن إيران ضالعة في هذا التزوير، وقال إن "بصمات (ايران) في كل مكان".
 
وأضاف ستيفنسون "بالنظر الى اننا ننفق مليارات اليورو، فإنه إذا تبين لنا ان الحكومة المنبثقة من صناديق الاقتراع ليست شرعية فقد تكون لذلك تداعيات خطيرة".
 
وفي بيان صدر الخميس، دان النائب الاوروبي ما اعتبره "حملة واسعة لتزوير نتائج الانتخابات، حملة اشتملت على اغتيالات وترهيب وابتزاز وتزوير"، متهماً إيران بالوقوف وراءها.
 
وأضاف "يمكنني التأكيد لمن يسعون الى سرقة الانتخابات العراقية انهم سيعتبرون لصوصاً وكذبة وأن الاتحاد الاوروبي لن يصفح عنهم".
 
وحققت قائمة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تقدماً طفيفاً في النتائج الجزئية للانتخابات التشريعية العراقية التي نشرت الجمعة في حين أشارت قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الى "تزوير مفضوح".