صحيفة العرّاب

قصة رعد البكري وجبل عمان ؟؟

خاص.. العراب نيوز ..

 رعد غريب عبد الرحيم البكري ( ابو زيد )  .. النائب الاسبق 

 يأسرك بتواضعه الجم وتهذيبه وخلقه الكريم، ومثله من يعطي على المنصب أفقاً، وبعض ألق، ولا يعير بالاً لمن غص به او كادَ..حياته كتاب مفتوح، فهو شفاف الرؤى، نظيف اليد ، عف اللسان ، جمع أجمل ما في جيل الشيوخ والشباب من حكمة وتطلع، إلى غد شاسع الوعد.. مهابا..

 

والده المرحوم غريب البكري، من مؤسسي رياضة الملاكمة في الأردن، وأحد ابطالها المشهود لهم، وما زالت المحلات الرياضية التي تحمل اسمه في مكانها في شارع بسمان العريق ..


درس  رعد البكري ..علومه الأولى في الكلية العلمية الإسلامية، وما بين الدوارين الأول والثاني بجبل عمان..ففي جبل عمان القديمة والحديثة قصص من العشق والحب  والولاء والانتماء عاشها البكري حيث  تشكلت رؤاه وأحلامه الأولى التي ما تزال غضة الافنان، باسقة الرؤى ..نال شهادة الثانوية العامة ، وسافر مرتحلاً إلى جامعات امريكيا ، التي درس بها الهندسة المعمارية .. قسم هندسة تخطيط مدن .. ليكون من المهندسين  الاردنيين الاقلاء  في التخصص  حيث لم يتجاوز عددهم الثلاث ورابعهم كان  مهندسنا ..  الامر الذي سهل له العمل في امانة عمان الكبرى .. ليكون مثالا في الابداع والتفاني بخدمة الوطن والوظيفة .. 

البكري .. السياسي المحنك ..

لا يختلف اثنان على أن رعد البكري  سياسي ليبرالي وطني، يؤمن بالاصلاح والتحديث إنما دون صدامية، ويطلق روحا شبابية وثابة في عمله، وديدنه أن يوجد للعمل الحكومي مدى، فضلاً عن إيمانه بالاردن وقدرته على تجاوز اية مشكلات أو عقبات تعترض مسيرته.وما يميزه ان لا خصوم سياسيين له، على الاقل من ناحيته، فهو يؤمن بالاية الكريمة ” وجادلهم بالتي هي احسن” وعلى مدى سنوات، تردد اسمه عدة مرات لمناصب حكومية ، ومن يعرف البكري  يدرك انه لا يستعجل اي شيء، ولا يذرع البلاد طولا وعرضاً لهذه الغاية، ولا يتعمد الظهور ويتصدر المواقف لعل وعسى. قانع بحياته وما يفعله، وما يقدمه في اي عمل او مكان كان. يقول مقرب منه:” نظيف اليد، و يكفيه أن يده لم تجن او تحصد الا ما زرعه “. 

البكري يؤمن بأن خدمة الناس واجبة بمنصب وبلا منصب .. لذلك يصر على استقبال المراجعين في مكتبة وتلبية المستاع من طلباتهم .. فهو الاجتماعي والسياسي الوطني الغيور ...