وأضاف اللوزي أن التعليمات والشروط التي صدرت والتي ستعمل من خلالها الشركات التي تقدم خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية وضعت حدا للمنافسة غير العادلة بين هذه الشركات والتاكسي الأصفر؛ حيث نصت التعليمات على فرض الضرائب والرسوم على هذه الشركات بحيث تصبح متساوية مع ما يفرض على أصحاب التاكسي الأصفر من ضرائب ورسوم. وبين اللوزي أن الحكومة قامت مؤخرا بوضع شروط وتعليمات لتنظيم عمل شركتي "أوبر" و"كريم" كان على رأسها تسجيل الشركتين بالأردن بشكل رسمي، وأن يكون لهما مقر وعنوان واضح، ومعرفة العاملين لديها، والقائمين بأعمال الشركتين، إضافة إلى أن الشروط فرضت على الشركتين رسوم التسجيل والترخيص، الى جانب أن التعرفة لهذه الخدمة يجب أن تكون مرتفعة عن تعرفة التاكسي الأصفر.

وأوضح أن شروط الترخيص نصت على أنه يجب على السائق العامل في هذه الخدمة أن يكون أردني الجنسية وحاصلا على رخصة عمومي، إضافة إلى إخضاع الموظفين العاملين لدى الشركتين للضريبة وضمهم للضمان الاجتماعي، واشترط على الشركتين ضم التاكسي الأصفر لعملهما.

وأكد مصدر مطلع أن هنالك لجنة تعمل على إعادة صياغة التعليمات والشروط التي ستعمل من خلالها الشركات التي تقدم خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية.

وكانت هيئة تنظيم النقل البري منحت تصريحا مبدئيا لـ19 شركة ستعمل بالنقل عبر التطبيقات الذكية استنادا للمادة الخامسة من أسس وشروط ترخيص خدمة دعم وتسهيل نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية للعام الحالي والذي سيمنح قطاع النقل نشاطا ملحوظا يلمسه المواطن بصورة مباشرة.

ويذكر أنه من بين الـ19 شركة هنالك عدد من الشركات الأردنية التي تقدمت بطلب للترخيص، إضافة إلى الشركات العالمية؛ حيث أمهلت الهيئة جميع الشركات الحاصلة على موافقات مبدئية مدة 6 أشهر لتصويب أوضاعها والالتزام بالشروط والتعليمات التي تنظم عملها.