صحيفة العرّاب

16 امرأة و7 أطفال ضحايا جرائم القتل الأسرية

  قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، إن 16 امرأة قتلن على يد أحد أفراد العائلة خلال 10 أشهر من عام 2017، مقابل 26 امرأة خلال عام 2016 و17 إمرأة خلال عام 2015 لذات الفترة.

ويشكل ذلك أكبر إنخفاض لهذه الجرائم والتي من بينها جرائم بذريعة "الشرف" منذ 3 سنوات.

وبحسب بيان صادر عن الجمعية، ارتفعت بشكل ملحوظ جرائم القتل الأسرية بحق الأطفال، حيث وصل ضحايا هذه الجرائم من الأطفال خلال عام 2017 بحدود 7 أطفال، وذلك وفقاً لما رصدته "تضامن" من خلال عملها ومتابعتها لمختلف وسائل الإعلام. هذا وبلغ العدد الإجمالي لضحايا جرائم القتل الأسرية من نساء وفتيات وأطفال 23 ضحية خلال 10 أشهر من عام 2017.

وبتحليل الأرقام والمعلومات حول هذه الجرائم، تبين بأن 69.5% من الضحايا هم من النساء والفتيات و 30.5% من الأطفال.

وأضاف البيان " أن الأخوة (من بينهم طفل) يتصدرون الجناة في جرائم القتل الأسرية حيث ارتكبوا 9 جرائم من بينها جريمة قتل طفل وبنسبة 39.1%، تلاهم الأزواج وبعدد 6 جرائم وبنسبة 26%، والاباء ارتكبوا 4 جرائم (جميعها بحق أطفال) وبنسبة 17.5%، وأقارب أخرين ارتكبوا 3 جرائم (من بينها طفلان) وبنسبة 13%، وأخيراً الأعمام ارتكبوا جريمة واحدة وبنسبة 4.4%".

وأشار البيان إلى "وقوع 9 جرائم طعناً بآداة حادة وبنسبة 39.1%، و6 جرائم رمياً بالرصاص وبنسبة 26%، والحرق 4 جرائم بنسبة 17.4%، والخنق جريمتين بنسبة 8.7%، والضرب المفضي الى الموت جريمة واحدة وبنسبة 4.4%، والصعق بالكهرباء جريمة واحدة وبنسبة 4.4%".

وبحسب البيان "ارتكب 17 جان (من بينهم طفل) وجانية واحدة 23 جريمة بحق 16 امرأة و 7 أطفال، ومن بين الجناة كان هنالك 17 أردنياً وبنسبة 94.4%، وسورياً واحداً بنسبة 5.6%".

أما الضحايا شكل الأردنيين منهم 95.6% وبعدد 22 (15 إمرأة و 7 أطفال)، فيما كان هنالك إمرأة واحدة سورية وبنسبة 4.4%.

تفاصيل جرائم القتل الأسرية

وذكر البيان "أنه خلال شهر كانون ثاني 2017 وقعت 6 جرائم قتل وجريمة شروع بالقتل حيث أقدم أخ عشريني على قتل أخته الأربعينية طعناً بأداة حادة أمام أحد المستشفيات في العاصمة عمان، وقتل أب طفلته (6 أعوام) رمياً بالرصاص ومن ثم انتحر في منطقة النزهة بالعاصمة. كما عثرت الأجهزة الأمنية على فتاة (26 عاماً) مشنوقة داخل منزلها في لواء بني كنانة/ محافظة إربد والتي ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة فيما إذا كانت الشابة انتحرت شنقاً أم قتلت من قبل أحد أفراد أسرتها. كما أقدم شاب ثلاثيني صباح يوم 18/1/2017 على قتل زوجته وابنتيه وإصابة ابنته الثالثة إصابات حرجة طعناُ بالسكين، في مدينة الرمثا شمال الأردن في جريمة تصنف على أنها من أبشع جرائم القتل بحق النساء والفتيات والطفلات.

وخلال شهر شباط 2017 وقعت جريمة قتل واحدة، حيث أقدم سوري (عشريني) على قتل زوجته العشرينية ضرباً بعصا وتركها ليومين من دون علاج وقام بدفنها في مغارة بمنطقة بريقه – المفرق.

وخلال شهر آذار 2017 وقعت ثلاث جرائم قتل من بينهم سيدتان وطفل ففي محافظة عجلون توفيت سيدة خمسينية متأثره بإصابتها بحروق بالغة بعد أن تقدمت بشكوى رسمية تفيد بأن زوجها هو من قام بحرقها. وفي محافظة العاصمة وبمنطقة الموقر أقدم شاب على قتل شقيقته وحفيدها طعناً.

وشهد شهر نيسان 2017 وقوع جريمتي شروع في القتل وثلاث جرائم قتل، حيث أقدم مواطن خمسيني على طعن زوجته الثلاثينية إثر خلافات عائلية في منطقة الرقبة والصدر بمنطقة البتراوي في محافظة الزرقاء، وأسعفت الزوجه وحالتها العامة سيئة. كما أرتكبت جريمتي قتل بحق زوجة واخت، فبتاريخ 13/4/2017 أقدم شاب (19 عاماً) وبالإشتراك مع زوجه أبيه على قتل أخته العشرينية خنقاً في جبل الزهور بالعاصمة عمان. وأقدم زوج ثلاثيني على قتل زوجته العشرينية في محافظة مادبا طعناً بالسكين (11/4/2017)، وأقدم زوج على قتل زوجته البالغة من العمر 51 عاماً، طعنا (23/4/2017)، فيما أصاب إبنته (15 عاماً) بعدة طعنات، وذلك في منطقة المرج شرقي الكرك.

وللمرة الأولى منذ عام 2014، لم يشهد شهر آيار من عام 2017 إرتكاب أية جريمة قتل أسرية، فيما أرتكبت جريمة شروع بالقتل حيث أقدم زوج على الإعتداء بالضرب على زوجته وطعنها بآداة حادة في وجهها، وحالتها العامة سيئة، وذلك في منطقة الزرقاء، وذلك وفقاً لما تم نشره في وسائل الإعلام المختلفة.

فيما شهد شهر حزيران الماضي 3 جرائم قتل أسرية رح ضحيتها 3 نساء وطفلين وجريمة شروع في القتل (كان ضحيتها 3 أطفال آخرين)، حيث أقدم عم على قتل إبنه شقيقه (20 عاماً) بإطلاق النار عليها داخل إحدى المؤسسات الحكومية في منطقة غور الصافي مدعياً إرتكابه للجريمة بذريعة "الشرف" كونها كانت تعرف زوجها قبل الإرتباط به. كما توفيت سيدة وطفليها (3 أعوام و9 أعوام) حرقاً وإصابة 3 أطفال آخرين وحالتهم العامة سيئة على يد زوجة شقيق زوج المغدورة وبالاشتراك مع إبنتيها (في العشرين من عمريهما)، بإضرام النار في منزلها بمنطقة القويسمة في العاصمة عمّان. وفي منطقة كفرنجة بمحافظة عجلون، أقدم أخ خمسيني على قتل أخته الأربعينية بإطلاق النار عليها وإصابتها بست رصاصات في منزل ذويهما.

وخلال شهر تموز أقدم أخ خمسيني على قتل أخته الأربعينية في منطقة كفرنجه بمحافظة عجلون، بإطلاق 6 رصاصات عليها من سلاح ناري في منزل العائلة وذلك بسبب خلافات وقعت بينهما.

أما خلال شهر آب، فقد وقعت 3 جرائم قتل إرتكبها ثلاثة أخوة بحق أخواتهم، ففي منطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان أقدم أخ (24 عاماً) على قتل أخته (32 عاماً) خنقاً، وفي منطقة الشونة الجنوبية أطلق أخ (19 عاماً) النار على أخته (28 عاماً) فأردها قتيلة. وفي منطقة المقابلين في العاصمة عمان، أقدم أخ طفل (12 عاماً) على قتل أخته (18 عاماً) بإستخدام سلاح بمباكشن.

وخلال شهر أيلول، أقدم زوج أربعيني على طعن زوجته العشرينية داخل منزلهما في مدينة الزرقاء، فأرداها قتيلة. وفي منطقة الموقر أقد أب على قتل إبنه (14 عاماً) صعقاً بالكهرباء، وأفاد الأب بأنه قصد تأديب إبنه.