صحيفة العرّاب

رد من شركة أمنية

 عملاً بحرية الرأي والرأي الآخر، نرجو نشر التوضيح التالي من شركة أمنية حول مقال الصحفي شادي الزيناتي، والتي جاءت تحت عنوان ( التربية توفر الملايين على "أمنية" .. ابراج اتصالات فوق المدارس والطلبة يدفعون الثمن .. فمن عراب الصفقة ؟) وتم فيه ذكر شركة أمنية، وورد فيه العديد من المغالطات التي نود توضيحها في هذا الرد.

في بداية المقال، يقول الكاتب أن (وزارة التربية ما زالت تتكتم على تفاصيل مشروعها مع شركة أمنية والذي يقضي بتركيب الشركة لأبراج اتصالات فوق المدارس مقابل منحها خدمة " الانترنت " لتلك المدارس مجانا ولمدة 15 عاما !!). لقد جانب الكاتب الصواب في هذه الفكرة جملة وتفصيلا، إذ أننا عقدنا مؤتمراً صحفياً ضخماً بحضور جميع الأطراف (وزارة التربية، هيئة الاتصالات الخاصة ) للاعلان عن تفاصيل مشروع الربط الإلكتروني والحماية لوزارة التربية والتعليم ومديرياتها لتوفير خدمات الانترنت والاتصالات المتكاملة، إلى جانب الإعلان عن تقديم أمنية لانترنت مجاني لنحو 2764 مدرسة ومديرية بخدمات لمدة 5 سنوات وليس 15 عاماً.

وفيما يتعلق بالشق الآخر من المقال والذي يتناول فيه الكاتب الأخطار التي يتعرض لها طلبة المدارس جراء إقامة أبراج اتصالات على أبنية المدارس وذلك بالإشارة الى عدد من الدراسات دون ذكر دراسة بعينها أو حتى مصدر هذه الدراسات، وحسب منظمة الصحه العالميه فإن حقول التردد الراديوي المنبعث من الهواتف المتنقلة يزيد عموما عن 1000 مرة عن حقول التردد الراديوي من المحطات الراديويه ولذلك فان احتمال حدوث أي أثر سلبي من الهواتف المحمولة يفوق بأضعاف الأثار السلبيه الممكنه من المحطات الراديويه ان وجدت. علما بانه وحسب منظمة الصحه العالميه فان الدراسات لغاية اليوم لم تبين وجود أي أثر أو ارتباط بين التعرض لحقول التردد الراديووي وبين زيادة الاخطار للإصابه بالسرطانات أو أي أمراض أخرى.

ونوضح أن الشركه تلتزم بالمعايير الدوليه والمعايير المعده من قبل هيئة تنظيم قطاع الاتصالات التي تؤمن القدر الاعلى من معايير الأمان والسلامه.

 

في الختام، نشكر لموقعكم حسن الاهتمام بالقضايا العامة ومتابعتها بما يحقق الصالح العام

 

وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير