صحيفة العرّاب

‘‘تضامن‘‘: 18 % من الطلبة يتعرضون لعنف لفظي و%11 لعقاب بدني

  أكدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، أن 18 % من الطلبة في الأردن أبلغ عن "تعرضهم للعنف اللفظي في المدارس خلال العام الدراسي 2015 - 2016، و11 % لعقاب بدني".

وأوضحت، في بيان صحفي أمس، أن هناك "مخاوف جدية تتعلق بازدياد العنف بين الطلبة أنفسهم، بما فيها السلوكيات التخريبية، وتشمل التخريب المتعمد للممتلكات والمضايقات والتنمر والعنف القائم على النوع الاجتماعي، رغم أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهودا واضحة لتعزيز اللاعنف والانضباط الطلابي الإيجابي".

وقالت إن "تدريب المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس على التعامل مع حالات العنف والسلوكيات التخريبية لم يكن كافيا، وبالتالي قدرتهم في هذا المجال ما تزال محدودة، ولدى بعضهم ميول تتصف بالعدوانية لإدارة الفصول الدراسية وتأديب الطلبة".

وأضافت "وإن كان أداء الطالبات هو أفضل من أداء الطلاب في القراءة والرياضيات والعلوم، إلا أن المقارنات الدولية تضع الأردن في فئة 20 % الدنيا من الدول المشاركة في برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA)، نتيجة عدم مواءمة السياسات المتعلقة بانتقاء وإعداد وإدارة المعلمين والمعلمات، والممارسات التربوية".

وأكدت اللجنة أن "الفروقات جلية للعيان في معدلات الالتحاق بالمرحلة الثانوية، وفي أداء وتحصيل الذكور والإناث ومعلميهم، حيث تحقق الطالبات نتائج أفضل من الطلاب، إلا أن الطلاب أكثر تسربا من الطالبات في هذه المرحلة، فتدني التحصيل والتسرب كانا نتيجة عوامل متعددة، من بينها المساءلة والمؤهلات غير الكافية للمعلمين والمعلمات، والعنف الممارس ضد الطلاب والطالبات وفيما بينهم، بما في ذلك التنمر خاصة بين الطلاب".