صحيفة العرّاب

لماذا أدرجت أميركا إسماعيل هنية على "قائمة الإرهاب"؟

 قالت وسائل إعلام غربية إن الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الأميركية، الأربعاء، بإدراج رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس'، إسماعيل هنية، على قوائم الإرهاب- لها 3 أهداف أساسية؛ وهي: الضغط على 'الحركة الإسلامية' لقبول المصالحة مع 'فتح'، وأيضاً حصار جماعة الإخوان المسلمين التي تنتمي إليها 'حماس' فكرياً، وتجفيف موارد الدعم المالي لهذه الحركات، والسبب الثالث هو التصعيد الأخير من قِبل هنية فيما يتعلق باعتراف أميركا بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

والأربعاء، وضعت وزارة الخزانة الأميركية إسماعيل هنية، إضافة إلى 3 حركات مسلحة؛ وهي حركة الصابرين التي تنشط في غزة، ومجموعتان مصريتان أخريان؛ هما: لواء الثورة، وحركة سواعد مصر (حسم)، على قوائم الإرهاب.

وقال موقع ميدل إيست آي البريطاني، الخميس 1 فبراير/شباط 2018، إن أدراج هنية على قائمة الإرهاب الخاصة خطوة، سيكون من شأنها رفع التوتر، المتزايد أصلاً؛ نظراً إلى اعتراف واشنطن بالقدس عاصمةً لـ'إسرائيل'.

وهنية، البالغ من العمر 55 عاماً، والذي أصبح رئيساً لمكتب 'حماس' في مايو/أيار 2017، هو الآن مدرجٌ على قائمة وزارة الخزانة الأميركية للإرهاب، ما يجمد أي أرصدة قد تكون له في الولايات المتحدة وتحظر تعامل أي أشخاص أميركيين أو شركات أميركية معه.

وبذلك، بات هنية الآن 'إرهابياً عالمياً مصنَّفاً بدرجة خاصة'، وهو تصنيف يطلق على زعماء منظمات الإرهاب الدولي أو مرتكبي اعتداءات إرهابية جماعية؛ فـ'حماس' التي تدير قطاع غزة، ظلت طيلة عقوداً تعد منظمة إرهابية، بشكل رسمي من قِبل الولايات المتحدة، بحسب الموقع البريطاني.