صحيفة العرّاب

7 أسرار عن المخابرات الأمريكية لا ترغب في أن تعرفها!

 تعتبر وكالة المخابرات المركزية، المعروفة بـ "سي آي إيه "، من الوكالات الرئيسية في العالم، لجمع الاستخبارات في الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة، وأثارت اهتمام العديدين حول العالم خلال الأشهر الماضية، من نشرها وئائق سرية للغاية، منها ما يتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، والزعيم النازي أدولف هتلر.

كشف موقع "إم إس إن" الأمريكي عن سبعة أسرار عن الوكالة لا ترغب في أن تعرفها عنها: 

1) تقرأ هذا الكم من التغريدات يوميا
قد تراقب المخابرات الأمريكيةـ أنشطتك على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، وذلك من أجل رصد ردود الفعل العامة من مختلف أنحاء العالم.
كما أن (السي آي أيه) تراقب أكثر من 5 ملايين تغريدة يوميا على "تويتر"، بالإضافة إلى أجهزة ذكية، مثل هواتف "آيفون" و"أندرويد"، والتليفزيونات، وحواسب "آبل" والتي تعمل بنظام "ويندوز". 

2) متحف سري
تمتلك (السي آي إيه) متحفا سريا، بداخل مقرها في لانغلي، وتبلغ مساحته 11000 قدم مربع، ويحتوي على مشروعات فاشلة، مثل طائرات على شكل حشرات صغيرة، وأسماك روبوتية، وهو ما جعله ينال لقب "أفضل متحف لن تراه أبدا".

3) تحقيقاتها عن الكائنات الفضائية متاحة للجميع
أي شخص يمتلك اتصالا بشبكة الإنترنت، بإمكانه أن يزور موقع "CREST"، وهو تابع للمخابرات الأمريكية، ويضم 930 ألف وثيقة.

وتم الكشف عن أكثر من 12 مليون صفحة على الموقع، وتناول بعضها التحقيقات بشأن وجود الكائنات الفضائية، وعن الحبر السري.

4) "ستاربكس"
هناك فرع لمقهى "ستاربكس" العالمي متواجد بداخل مقر المخابرات الأمريكية، في ولاية فيرجينيا الأمريكية، والذي لا يمكن أن تدخله إلا بعد حصولك على تصريح أمني بذلك، كما أنه لا يُسمح بداخله أن تطلب طلباتك بأسمائها. 

5) هذا اللوح الجداري الغامض 
تم، في التسعينيات من القرن الماضي، بناء جدار غامض عند مقر المخابرات الأمريكية، يدعى "كريبتوز"، ولم يتمكن أحد من فك شفرته حتى الآن.

6) وسائل التعذيب
زعمت تقارير، أن عملاء المخابرات الأمريكية حسا طريفا عن التعذيب، ومنها تشغيل موسيقى فرقة "ريد هوت تشيلي بيبر"، كوسيلة تعذيب رئيسية للإرهابيين.

7) إنتاج الأفلام
تهتم المخابرات الأمريكية بالسينما وإنتاج الأفلام، فهي اشترت حقوق إنتاج روايتي "1984" و"Animal Farm"، من بعد وفاة مؤلفهما جورج أوريل في عام 1950، ثم قامت بعدها بتمويل تحويل الروايتين إلى أفلام.