صحيفة العرّاب

الشرمان: سطو إربد كان بدافع التسلية

  أكد العميد الدكتور عديل الشرمان مدير الإعلام والعلاقات العامة في مديرية الامن العام أنه لا يوجد أي ارتباط بين جرائم السطو المسلح من حيث العلاقة بين مرتكبي الجرائم والدوافع.

وقال الشرمان خلال استضافته في برنامج الاردن هذا المساء الاربعاء، إن مجموع قضايا السطو المسلح منذ حادثة بنك الاتحاد فرع عبدون بلغت ست جرائم تم التوصل إلى مرتكبي خمسة منها. 

وكشف الشرمان عن دوافع جريمة سطو إربد، حيث اقدم عليها ثلاثة شبان على مقاعد الدراسة من ميسوري الحال، وبعد القاء القبض عليهم اعترفوا أمام جهات التحقيق انها كانت بدافع التسلية. 

وأما جريمة سطو الضليل الواقعة على أحد مكاتب شركة البريد وفق التحقيقات الأولية أشارت إلى ان شاب تنكر بزي امرأة وان هناك تأخير في الإبلاغ عن الجريمة وصل إلى أربع وعشرين دقيقة في منطقة مكتظة ولا يبعد المركز الأمني سوى أربع دقائق وان البلاغ ورد من إدارة الشركة في عمان، ما يشير الى غياب وعي الموظف في الفرع وتقصير في البلاغ.

وقال الشرمان لبرنامج الاردن هذا المساء الذي يعده الزميل محمد العوايشة ويعده ويقدمه الزميل مأمون مساد إن جهاز الأمن العام يهيب بالمواطن في الوعي والإبلاغ الوقائي عن أي شبهة جنائية وضرورة عدم الانسياق وراء تهويل مواقع التواصل الاجتماعي فالجهاز بمهنيته وحريته قادر على التعامل مع مثل هذه الظروف الطارئة على مجتمعنا وغير المبررة لا بفقر ولا صعوبة الظروف الاجتماعية، محذرا من التعاطف مع أمثال هؤلاء المجرمين. 

وحول توصيف وتكييف هذه الجرائم أشار الشرمان إلى المادة 401 من قانون العقوبات الذي تدرج بالعقوبة من خمس سنوات مع الأشغال لكل شخصين فأكثر اقدما على الجرم بالتهديد والسلب إلى 15 عاما في الإيذاء الجسدي.

وعن جرائم الإتاوات والخاوات قال العميد الدكتور عديل الشرمان أن الأمن العام استطاع في الشهرين الماضيين ألقاء القبض على (100) مجرم من أصحاب الاسبقيات الذين تورطوا في هذه الجرائم، وسبق أن تم إيداعهم للقضاء الذي اتخذ بحقهم العقوبات القانونية وعادوا إلى جرائمهم التي تسيء إلى صورة الاردن الأمن والأمان والاستقرار. 

وحذر الشرمان من الرضوخ لمثل هذه الفئة الخارجة على القانون.

وفي رده على سؤال للزميل مأمون مساد قال العميد الشرمان إن الأمن العام في واحدة من مهامه الثمانية حفظ الأموال والأعراض ومن هذا المنطلق لا يقوم بالغالب بنشر الصور الخاصة بالمجرمين حفاظا على كرامة ذويهم ولكن يلجأ إلى عرض الصور المموهة للبعض لغايات التعزير والردع في المجتمع.