بعد دخولهم في التعديل الوزاري الأخير لحكومة د.هاني الملقي ، باتت مواقع بعض الوزراء الجدد شاغرة وتنتظر والمراقبون من يشغلها .
و لعل ابرز موقع يتطلع إليه المراقبون هو مدير مكتب جلالة الملك الذي شغر بخروج الوزير الحالي جعفر حسان ، حيث يراقب الأردنيون صاحب الحظ باستلام ذلك الموقع الهام والقريب جدا من جلالة الملك.
كما ينتظر المراقبون خليفة الوزير جمال الصرايرة ليكون رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس وهي من أنجح واميز الشركات التي تساهم بها الحكومة .
مواقع اخرى تنتظر من يشغلها بعد انضمام أصحابها الفريق الحكومي حيث ينتظر أن تصدر إرادة ملكية بتعيين بديل للوزير سمير مراد في مجلس الاعيان، و كذلك بديلا للوزير سمير مبيضين ايضا في مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات ، وربما للسفير السابق ووزير الشباب الحالي بشير الرواشدة.
فهل ستشهد تلك المواقع أسماء جديدة تشغلها لأول مرة ، ام ستعاود شخصيات سابقة الحضور للمشهد السياسى أو الاقتصادي من إحدى بوابات تلك المواقع ؟