كشف النائب خالد زاهر الفناطسة عن تعرّضه لضغوطات كبيرة وعديدة بعدما أثار ما عرفت بقضية 'البليط' الذي يقوم بابتزاز المستثمرين، مشيرا إلى أن طلب مقابلة جلالة الملك أمس السبت فيما ينتظر الآن تحديد موعد له في الديوان الملكي من أجل الكشف عن كافة الضغوطات التي تُمارس عليه.
وقال النائب الفناطسة في مؤتمر أقامه وسط حشد من مؤيديه وأبناء محافظة معان في العاصمة عمان إنه 'اطلع على واقعة وشبهة فساد تورّطت فيها احدى الشخصيات التي حاولت الضغط على مستثمر من أجل بيع الفيلا الخاصة به، الأمر الذي دفعه لاثارة القضية تحت قبة البرلمان دون ذكر أي اسم صريح'.
وأضاف الفناطسة إنه وعقب التصريحات التي أدلى بها تحت قبة البرلمان 'تحرّكت مؤسسة الفساد بهدف محاولة جعله ضحية، لافتا إلى وجود قضية لدى محكمة الجمارك لتلك الشخصية بقيمة مليون دينار، إلى جانب تهرب تلك الشخصية من دفع الضريبة، وكذلك التورط في تزوير وثائق رسمية خاصة بعطاءات'، داعيا إلى مساءلة أمانة عمان الكبرى أيضا عن كيفية تحويل قطع تجارية من سكني إلى تجاري.
وأكد الفناطسة استعداده للمثول أمام المدعي العام للادلاء بافادته وما يمتلكه من معلومات، مشددا على أنه ملتزم بدوره التشريعي والرقابي.
ولفت الفناطسة إلى أنه لم يذكر الاسم الصريح لأي شخص، غير أنه قدّم مذكرة للحكومة بالمعلومات التي ذكرها تحت القبة 'والأصل بالحكومة البحث فيها'.
وجدد الفناطسة تأكيده على تعرضه لضغوطات دفعته لطلب مقابلة الملك، مشيرا إلى أن 'الضغوطات التي يتعرض لها تخالف القانون والدستور، وإذا ما استمرت فالأفضل أن يستقيل النائب'.
واختتم الفناطسة حديثه بالاشارة إلى اصدار أحد الأشخاص بيانا يسيء له، مشيرا الى أنه قام بتسجيل 5 قضايا لدى المحكمة ضد هذا الشخص.