صحيفة العرّاب

مجلس أمناء الأردنية يقر التقرير المالي والحساب الختامي للجامعة

أقر مجلس أمناء الجامعة الأردنية برئاسة أحمد اللوزي التقرير المالي والحساب الختامي لموازنة الجامعة لسنة 2009.

 وأشار مدير وحدة الشؤون المالية الدكتور مأمون الدبعي في تصريحات صحافية اليوم إلى أنه إقفلت السنة المالية للعام الماضي دون أي عجز، بالرغم من أن موازنة عام 2009 تضمنت عجزاً تقديرياً فاق 16 مليون دينار، لافتاً الى انه تحقق ذلك من خلال تحصيل ما نسبته 93 بالمئة من الإيرادات المقدرة في الموازنة.
 
وقال الدبعي أنه بالرغم من النمو المتسارع في حجم الجامعة وحجم نفقاتها إلا أن إدارات الجامعة المتعاقبة حافظت على تطبيق مبدأ التحفظ في الإنفاق والإبتعاد عن مظاهر الترهل الإداري والكفاءة في إستغلال الموارد المتاحة.
 
وبلغ حجم الحساب الختامي لعام 2009 حوالي 70 مليون دينار، ساهمت الرسوم الجامعية بما نسبته 78بالمئة من هذا المبلغ، واشار الى انه لم يحوَل إلى الجامعة أي مبلغ من الدعم الحكومي المقدر في موازنة عام 2009 والبالغ 7ر6مليون دينار حيث وزع على الجامعات الرسمية المتعثرة مالياً.
 
وأكد الدكتور الدبعي إهتمام إدارة الجامعة بالبحث العلمي والبعثات العلمية والتي نمت بشكل كبير منذ عام 2006 وحتى عام 2009 علماً بأن الجامعة أنفقت عام 2009 ما نسبته 7 بالمئة من حجم موزانتها على البحث العلمي وهي الأعلى منذ تأسيس الجامعة في عام 1962.
 
وبين ان الجامعة نجحت بضبط الإنفاق ومن ضمنها المتعلق بالنفقات المتكررة، حيث أنفق منها ما نسبته 81بالمئة فقط من المبلغ المقدر في الموازنة، وأنفق ما نسبته 45بالمئة من المبلغ المقدر في الموازنة للنفقات الرأسمالية.
 
وأشار الدبعي إلى إحداث تغيير جوهري في مضمون وإخراج التقرير المالي والحساب الختامي للجامعة، حيث تضمن تحليلاً للبيانات المالية الفعلية للجامعة منذ تأسيسها وحتى اليوم. يشار إلى أن الجامعة أقفلت حساباتها الختامية للاعوام العشرة الأخيرة دون أي عجز يذكر.(بترا)