صحيفة العرّاب

د. خلف الهميسات نفذ رؤى جلالة الملك فكسب ثقة الأردنيين ...

 على عاتقه تقع مسؤوليات جسام لا تتعلق بالمستقبل الوظيفي لشباب الاردن فقط، بل وبمستقبل الوطن كاملا، وهو المسؤول الرفيع الحريص على تطبيق القانون بالتعيينات الحكومية الصادرة عن اهم مؤسسات الدولة والتي يرأسها منذ نحو خمسة اعوام .

 
 
رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور خلف الهميسات برع حقيقة في ادارة هذه المؤسسة وهو القيادي الفذ، والإداري الأول والذي ادار دفة الديوان باقتدارٍ لا يقدر عليه احد، والنتائج كثيرة والشواهد حاضرة وقد اصبح ديوان الخدمة المدنية على عهده مزارا لنظرائه من مؤسسات الخدمة المدنية في الدول الشقيقة، وقد زارت وفود عدة من دولٍ عدة  الاردن للاطلاع على تجربة ديوان الخدمة المدنية التي وضعت بصمة مميزة بل وغير مسبوقة في حقل القطاعات المسؤولة عن تنظيم التعيينات للقوى العاملة لديها من الطاقات البشرية.
 
 
د. الهميسات لم يتخلى عن دوره الانساني في صلب وظيفته ذات الحساسية العالية وانت تراه يتابع التعيينات الخاصة باصحاب الحالات الانسالنية والتي نص عليها القانون، لتجده يٌطبّق روح القانون على الانسان الاردني بما يليق بكرامته وانسانيته، حريصا كل الحرص ان يستفيد اصحاب الحالات الخاصة والانسالنية من تطبيق القانون وكي لا تذهب فرص تعيينهم لمن لا يستحقونها، هذا ما دفع بالبعض الى اطلاق لقب المسؤول الأمين على عطوفته وهو به جدير.
 
 
المقربون من د. هميسات يرون فيه المسؤول الشمولي، والذي يؤمن بأن المسؤول ليس مسؤلا طالما بقي وراء مكتبه، فتراه يتابع شؤون واقسام الدجيوان على قدم وساق، هذا بالاضافة الى تحوله الى مسؤول ميدان وهو يقوم بالدور الرسمي لمؤسسته مع المؤسات الاخرى ذات الشأن، سواء كانت مهام داخل الاردن او خارجها .
 
 
ومع الالة الاعلامية الاردنية رسخ د. الهميسات لسياسة الباب المفتوح، ولا يتوانى عن الظهور في كافة وسائل الاعلام للحديث حول اخر التعليمات الخاصة بعمل الديوان ، ليطمئن المواطنين بأن فرص عملهم تقبع في ايدي امينة يقودها روح القانون ولا شيء سواه، بل ويتعاطى مع منتقديه بروح المسؤول دشارحا لهم ما خفي عنهم ، واضعا نقاط العمل على حرف المسؤولية التي اختير لها بعد ان اثبت نفسه خلال عمله في امانة اهم مؤسسات الدولة في مجلس الاعيان.
 
د. الهميسات الذي نجح نجاحا منقطع النظير في ادارته، واستطاع الوصول بديوان الخدمة الى اعلى محطات الثقة لدى الاردنيين، ترجمة لرؤى سيد البلاد، الذي نادى بالدماء الشابة الوفية المحبة لوظنها ، فكان د. الهميسات بحق صاحب قيادة ناجحة متميزة يستند فيها الى جانب خبراته الى درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والاقتصادية ، والتي يمكن لمسها على مجمل اداءه وعمله وقد وضع ديوان الخدمة المدنية بموازاة خدمة مشاريع الدولة الوطنية سياسيا واقتصاديا .