في ظلّ خضوع الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، لتحقيق في الكونغرس، فيما يتعلق بفضيحة “كامبريدج اناليتيكا”، ومطالبات البرلمان الأوروبي، بمثوله شخصيا وليس من خلال ممثل عنه، للإجابة عن أسئلة بخصوص نفس الفضيحة، زعم مقطع فيديو، يظهر فيه “مارك”، أنه يعلن إغلاق موقعه، الأكثر انتشارا في العالم.
لكن عند التدقيق في الفيديو الذي تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي يبدو أنه جرى تحريفه ببرامج تحرير الفيديو، بحسب موقع “snopes” الأمريكي.
وعلى الرغم من أن اللقطات قد تبدو مقنعة إلى حد ما، إلا أن هناك العديد من الجوانب التي تعطي انطباعا بأن الفيديو خدعة ومزيف.
أنشأ مقطع الفيديو شركة تدعى “Bayview Drive Films” وتم نشره في الأصل على صفحتها على موقع يوتيوب يوم 1 أبريل/ نيسان 2018 (يوم كذبة أبريل). وتشير أسماء المنتجين والشركة في نهاية الفيديو بوضوح إلى أنه عبارة عن عمل ساخر وليس له علاقة بفيسبوك.
وعلى الرغم من أن زوكربيرغ يتعرض لانتقادات وسخرية حادة بسبب حادثة تسريب البيانات الأخيرة، فإننا نشك في أن يشير الرئيس التنفيذي لشركة الإعلام الاجتماعي العملاقة إلى نفسه على أنه “زوك مان” في فيديو رسمي يعلن فيه نهاية شركة تكنولوجيا عملاقة مثل فيسبوك.
وفي 6 أبريل، أقر الاتحاد الأوروبي بأن ما يصل إلى 2,7 مليون شخص أوروبي قد يكونون وقعوا ضحية فضيحة تسريب بيانات فيسبوك.