جمال الصرايرة النائب الأول لرئيس الوزراء السابق هاني الملقي، سيعود في أقرب أجل ممكن إلى منصبه السابق الذي غادره للالتحاق بحكومة الملقي، إذ من المؤكد أنه سيُعيّن رئيسا لمجلس إدارة شركة البوتاس، فيما قال مصدر حكومي أن الأمر "شبه منتهٍ"، بانتظار إجراءات روتينية من النوع العادي قبل أن يصدر القرار رسميا.
وتُنْسب للصرايرة نجاحات عدة في إدارة الشركة التي حققت أرباحاً كبيرة في السنوات القليلة الماضية، إضافة إلى قفزات نوعية في الأداء والتطوير، إذ كان لافتا في شهر فبراير الماضي أن يُغادر الصرايرة "قمرة القيادة" في البوتاس للالتحاق ب"حكومة آيلة للسقوط"، إذ أن وزارة الملقي كانت تعاني بشدة سياسيا في الأشهر الأخيرة، وجاء مرض الرئيس السابق هاني الملقي، وخضوعه للعلاج المُرْهق والطويل ليزيد من معاناة الحكومة، التي اسْتُدْعِي الصرايرة ل"إنقاذها وتقويتها" بسبب خبرته الإدارية الطويلة، قبل أن ينحرف المسار السياسي على وقع إصرار الحكومة تمرير قانون ضريبة الدخل المثير للجدل، والمرفوض شعبياً.