صحيفة العرّاب

مخاوف من وضع متنفذين ايديهم على الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية

  

تناول النائب شرف الهياجنة  عددا من التساؤلات في كلمة له تحت القبة ولعل من اهمها قوله «ان هناك اكثر من ٣٠ الف طالب يدرسون في دول عديدة باستثناء الجانب الاقتصادي فهناك جانب اجتماعي، حيث ان كثيرا من الطلاب الاردنيين يعودون الى الوطن بزوجات اجنبيات».

حيث طالب الحكومة بدراسة هذه الحالة ومعالجتها  ووضع الاسس للزواج  من الاجنبيات.

كما اشار الى ان معظم التخصصات في الجامعات الاردنية تعتمد على الاسلوب التقليدي القائم على التلقين وحشد المعلومات والمصطلحات  في المناهج،  موضحا  ان بعض المدرسين في جامعة العلوم والتكنولوجيا يقومون باعطاء محاضراتهم باللغة العربية بدلا من اللغة الانجليزية وهم يدرسون الطب والهندسة.

كما تساءل الهياجنة عن فروع الجامعات الاجنبية في الاردن كجامعة نيويورك على طريق المطار،  وعلاقتها بجامعة العلوم والتكنولوجيا ، لماذا يقوم رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا بدعم هذه الجامعة؟

ومما طرحه متسائلا  «ماذا حدث في موضوع الاكاديمية العربية للعلوم الماليةوالمصرفية، وماذا حدث بخصوص مرجعيتها؟، هل هي تابعة لجامعة الدول العربية ام ان هناك نية بوضع اليد عليها، خوفا من ان يقوم بعض المتنفذين بوضع اليد عليها؟

واضاف، ماذا حدث بموضوع  الاتفاقية بين الحكومة  والاكاديمية بعد نزع الصفة الدبلوماسية عن الاكاديمية؟ وهل هناك نية ان تقوم الحكومة من خلال الجهات المعنية بالتدقيق بالوضع المالي السابق للاكاديمية، فيما اذا كانت تدعم الاقتصاد الوطني فعلا، كما كان