يحيى السعود لم يتبدل ولم يتغير ولاؤه وانتمائه للعائلة الهاشمية الحاكمة والوطن، سجن ظلما ابان حكومة عبدالله النسور وبقى يرفع شعار الاردن والهاشميين ، تعرض لمضايقات وصلت الى تهديده وشتمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، والطعن فيه وبسمعته ، لكنه مستمر في حبه واخلاصه لوطنه. القريب من السعود يدرك تماما ان الرجل من اهل الدين ومن رواد المساجد ، والباحث عن الفقراء في الازقة والمخيمات والاحياء ، كيف لا وهو ابن الدائرة الانتخابية الثانية بعمان والتي تضم مخيمات النصرو الجوفة والوحدات وتضم الاحياء الفقيرة والمنكوبة". تتساءل عن حقيقة السعود ، لا تستمع لللفيسبوك وغيره ، اذهب الى مخيمات الدائرة الثانية والاحياء اسأل الفقراء اسأل اليتامى عنه ، لن نسهل عليك المهمة ، من يريد معرفة حقيقة قضية وشخص ما عليه البحث ، وهو للاسف ما نفتقده هذه الايام على مواقع التواصل الاجتماعي ، الجميع ينقل عن بعضه البعض دون ان يضع مخافة الله امام عينه ، مستمرا ومسهبا في الاساءة للوطن ورجالاته ومكوناته الاجتماعية.