صحيفة العرّاب

عبدالكريم الكباريتي للوزير مالك حداد : " أنت شيخ المظلومين في البلد "

 مالك حداد صورة ناصعة للوطني الأردني،ونواة صلبة للمسؤول الملتزم،يحمل طاقة ايجابية ينشرها على من حوله،فيبعث فيهم روح العمل و الأمل و الإنتاج الذي يصب في مصلحة العمل والوطن في آن واحد.

اكتسب صفاته الخلاقة الابتكارية من جذور تربيته الطيبة التي نهلها من بيته،المعروف ببيت العلم و الأدب والوطنية النقية.ما يميزه عن غيره صمته. فهو يفضل العمل ثم العمل ثم العمل على الإنشاء اللغوي،ولمعة الاضواء،وبهرجة الاحتفالات والمهرجانات الخطابية.وقد شهد بذلك خصومه قبل اصدقاءه. والحق ما شهدت به الأعداء.
لقاء مالك حداد بدولة رئيس الوزراء السابق عبدالكريم الكباريتي على هامش جاهة نجل الزميل " محمد داوديه " وحديثه له بعبارة " أنت شيخ المظلومين في البلد " حملت في طياتها الكثير من الرسائل التي تترجم ما تم الحديث به سابقاً عن شخصية مالك حداد .
فالكباريتي رجل دولة ، وسياسي محنك ، ملتصق بالحياة ولصيق بالناس ، وهو واضح مشرق وشفاف،يتحدث بشفافية،ويتعامل بشفافية، ويعمل بشفافية، لا يتخفى خلف قناع،و لايتلطى تحت ستار لأنه واضح ومشرق كالشمس في رابعة النهار،وتأسيسا على كل ما سلف حاز على رضا الله وحب الناس وتقدير و إعجاب المجتمع الأردني كافة.
" أنت شيخ المظلومين في البلد " رسالة كباريتيه ترجمت واقعاً على الأرض ، دون انتماء استعراضي أو مزايدة وطنية ، تحدث بها بجراءته المعهوده ، وتواضعه الجم ، ودماثة خلقه ، وإنسانيته الرفيعة ، حيث لايتوانىء عن قول كلمة الحق مهما كانت الظروف .