شعبية مكة محمد صلاح لم تأت مستمدة من والدها وشعبيته الجارفة فقط، بل لعبت تلقائيتها ومرحها أيضا دورا بارزا فى هذا الظهور والحضور والحب الذى حجزته الطفلة التى تبدأ رحلتها مع المدرسة الآن، فمن ينسى إطلالتها ببساطة خلال ظهور محمد صلاح فى إعلان لإحدى شركات الاتصالات لتخطف منه الأضواء، أو لعبها الكرة بكل تلقائية عقب تتويج صلاح بجائزة هداف الدوري الإنجليزي لتخطف منه الأضواء مرة أخرى، وتكون هى مسار حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وحتى اليوم صورتها بزى المدرسة كانت كافية لتتحول لأهم صورة فى اليوم بالنسبة للكثيرين.


صلاح بين الحين والآخر ينشر صورا له مع مكة ليؤكد علاقته الوثيقة بها عبر إنستجرام، كما تحدث عنها خلال ظهوره ضيفا مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج كل يوم، حين كان أديب يقدمه على ON E، وقال إنه غير قلق على نشأتها فى المجتمع البريطانى بعادته وتقاليده المختلفة، وأنه سيمنحها كامل الحرية لاختيار مستقبلها فى كل المجالات.

وعن ظهورها فى العديد من المناسبات معه وحتى فى الإعلانات قال صلاح إنه لا يخشى من الحسد رغم إيمانه به، لأنه يؤمن أيضا أن هناك ما يبطل الحسد ويعتمد عليه، ولهذا فهى تشاركه فى الإعلانات وفى الصور وغيرها من المناسبات دون قلق.

خطوة جديدة تخطوها مكة فى حياتها، وتؤكد معها أن هناك نجمة باتت كل تفصيلها حدث مهم فى حياة المصريين، وأنها هى تحولت إلى النجمة الأحدث فى قلوب كل مصرى.