خلافا ل"جدل وتسريبات" بشأن تركيبة مجلس الأعيان التي ينتظر أن تحسم حال عودة جلالة الملك عبدالله الثاني من نيويورك يوم الخميس المقبل، فقد رُجّح بصورة كبيرة أن يحتفط رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز بموقعه الحالي، وسط توقعات بأن يتم تقليص تشكيلة الأعيان بنحو عشرة مقاعد، وأن يغادر بعض الشخصيات لصالح حلول شخصيات أخرى "تكنوقراط" لديهم خبرات عسكرية واقتصادية وقانونية لرفد المجلس ب"الخبرات اللازمة والضرورية" في معالجة مشاريع القوانين المعروضة، فيما تشير مصادر خاصة أن فكرة تنحية الفايز لم تُطْرح أساساً أقلة حتى لحظة كتابة هذا التقرير.