صحيفة العرّاب

الشواربة: لا يمكن تحديد البرنامج الزمني لمشروع بركة البيبسي

  توقع أمين عمّان يوسف الشواربة أن يتم إحالة عطاء بركة البيبسي للتنفيذ مع نهاية 2019، ولا يمكن تحديد البرنامج الزمني للمشروع بعد. 

وقال الشواربة في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، إنه سيتم طرح وثيقة شروط المرجعية منتصف شهر مارس القادم، لتمر بمراحل فنية متعددة وصولاً إلى نهاية العام. 

وأضاف، في شهر أغسطس وجهنا خطابا رسميا لبنك الإعمار الأوروبي نطلب فيه تقديم الدعم الفني والمالي لوضع حلول لهذه المشكلة، ومن ثم استلمنا موافقة مبدئية رسمية من بنك الإعمار الأوروبي وكانت تشمل تقديم منحة بقيمة 350 ألف يورو لإجراء الدراسات الفنية، وهذه المنحة قابلة للزيادة حتى 600 ألف يورو. 

وبين أمين عمّان أنه تم تقسيم المشروع إلى مرحلتين، المرحلة الأولى مشكلة بركة البيبسي وقدر المبلغ بحوالي 8 ملايين و400 ألف يورو، نصفها منحة والنصف الآخر تتحمله الحكومة، والمرحلة الثانية بقيمة حوالي 14 مليون، نصفها منحة ونصفها قرض. 

وتابع الشورابة، في شهر سبتمبر 2018 أبلغت أمانة عمّان بنك الإعمار الأوروبي بالموافقة على المباشرة بإعداد وثائق شروط المرجعية، ليتم طرحها لإعمال التصاميم اللازمة وإعداد الوثائق لطرح العطاء، وأرسل البنك مسودة وثيقة الشروط المرجعية، وتم دراسة هذه الوثيقة من قبل الفريق الفني في أمانة عمّان وتم تقديم بعض الملاحظات حول هذه الوثيقة، وتم عقد اجتماع بين أمانة عمّان وبنك الإعمار الأوربي لحل هذه الملاحظات. 

وأكد الشواربة أنه تم استلام وثيقة بشكل نهائي تقريباً اليوم الأربعاء، بموافقة الطرفين من أجل طرح وثيقة شروط المرجعية، لاستقطاب الشركات الفنية المختصة بهذا النوع من العمل، وهناك تحدٍ فني كبير بسبب طبيعة المنطقة. 

وقال الشواربة إن عمر مشكلة بركة البيبسي يتجاوز 40 عاما بسبب وجود مشروع كبير هو مشروع الفوسفات، وهي منطقة وادي تم طمرها وأصبحت بركة تجمع المياه. 

وأضاف أن مصادر المياه هي المياه السطحية الناتجة عن مياه الأمطار للمنطقة المحيطة فيها، ابتداء من شرق منطقة ماركا وأيضاً مناطق بلدية حدود الرصيفة. 

المصدر الآخر لهذه المياه، هو وجود شبكات صرف صحي غير قانونية لم يتم ربطها بشكل صحيح وبالتالي هناك تسريب كبير لهذه المياه غير الصحية لهذا الموقع، مما أدى أن أصبح هذا الموقع بيئياً من أسوأ المواقع في تلك المنطقة.