قال مصدر مطلع ان العروض التي تقدمت بها شركات الاتصالات الخلوية وهي كل من أورانج خلوي وامنية واكسبرس للحكومة بشأن حيازة ترددات الجيل الثالث بمعزل عن العطاء المفتوح (الذي أعلنت عن تفاصيله هيئة تنظيم قطاع الاتصالات) لم يلق قبولا منها ، مشيرا الى ان الحكومة طلبت من الشركات ان تتقدم لحيازة هذه الترددات بنفس شروط العطاء الذي اعلنته الهيئة.
وذكر المصدر ان العروض المقدمة من الشركات كانت قد تتصمن اسعارا اقل مما حددته الهيئة بناء على اعتمادها على دراسات جدوى قامت بها ، مشيرا الى ان المشغلين راعوا في عروضهم شروط العطاء بشكل كبير.
بالمقابل كانت الهيئة قد حددت الحد الادنى للمشاركة في العطاء بـ25 مليون دينار لكل 5 ميغاهيرتز مزدوجة وتمثل الحد الادنى لرسوم حيازة هذه الترددات. ويزيد سعر الحصول على ترددات الجيل الثاني ليصل الى 32,5 مليون دينار لكل 5 ميغاهيرتز مزدوجـة اي بزيـادة %130 عن ترددات الجيل الثالث.
وكشف المصدر انه طلب من الشركات التقدم بعروض للحيازة بنفس الاسعار التي حددتها الهيئة بمعنى توفير نحو 150 مليون دينار ثمنا لترددات الجيل الثالث ، وهو المبلغ الذي توقعت الهيئة توفيره من خلال هذا العطاء ، اي ان كل شركة بحاجة الى 10 ميغاهيرتز لتمكنها من تقديم خدمات الجيل الثالث والتي تصل قيمتها الى 50 مليون دينار.