في معركة قانونية دامت ثلاث سنوات ضد عملاقة التكنولوجيا أبل، فازت أرملة بالوصول إلى حساب زوجها المتوفى الذي لم يترك وراءه أي وصية.
بحسب صحيفة " ديلي ميل" البريطانية، أنفقت راشيل تومبسون البالغة من العمر 44 عامًا، الآلاف من الجنيهات الإسترلينية من أجل الفوز بدعوتها ضد شركة أبل، حتى تتمكن من فتح الحساب الخاص بزوجها بعد وفاته؛ وذلك بهدف مساعدة ابنتها ماتيلدا البالغة من العمر 10 سنوات، لتذكر والدها من خلال الصور التي قام بتخزينها .
رفضت أبل في البداية جميع محاولات السيدة تومبسون، في الوصول لحساب زوجها الذي قضى نحبه في شهر يوليو للعام 2015.
وصرحت شركة أبل بعد ذلك أنها بموجب حكم قضائي سوف تفرج عن 4500 صورة و 900 من مقاطع الفيديو، حيث إن السيد تومبسون الذي كان يبلغ من العمر 39 عامًا لم يحدد أي أشخاص للوصول إلى حسابه في حالة وفاته.
وقالت السيدة تومبسون، مستشارة عقارية من تشيسويك في غرب لندن، إنه بموجب قانون المملكة المتحدة ليس لأقارب الشخص المتوفى الحق في الوصول إلى حساباته الرسمية على الإنترنت حال وفاته، ولكن مع ذلك تمكنت السيدة تومبسون من الحصول على أمر من المحكمة لإجبار شركة أبل على منحها إمكانية الوصول إلى الحساب والصور.
ومع تردد صدى هذه القضية في محكمة مقاطعة لندن المركزية، دعا القاضي جان لوبا، إلى تغيير القانون، وضرورة وجود إجراءات قانونية في حالة وفاة الشخص بأن تؤول حساباته الرسمية على الإنترنت لعائلته.
وتقول راشيل تومبسون، إن الصور ومقاطع الفيديو لهما أهمية كبيرة حتى تظل ابنتهما ماتيلدا تتذكر والدها، وإن الحساب كان يحتوي على صور لذكريات عائلية جميلة وصور من طفولة الفتاة، وأكدت أنها سعت للحصول على ذلك لأنه سرعان ما ينسى الأطفال الأشخاص الذين رحلوا عن الحياة.