اعتصم العشرات من من المواطنين المنددين بالعدوان على غزة امام المفوضية الاوربية مساء الثلاثاء احتجاجا على الموقف الاوروبي من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
و وصف المعتصمون الموقف الاروبي " بالموقف المتساوق" مع المجازر التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة" ورفع المشاركون عبارات تندد بالموقف الاوروبي مطالبين بوقف فوري للعدوان.
وطالب المشاركون بطرد السفيرين الاسرائيلي والامريكي من عمان، واكد المشاركون في حديث لراديو البلد انهم مستمرين في الفغاليات الاحتجاجية لحين قطع العلاقات الاردنية الاسرائيلية.
من جهة اخرى نفذ العشرات من الشباب الاعضا في اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي اعتصاما في ساحة المدرج الروماني بالتزامن مع اعتصامات مماثلة للشباب في عدد من الدول العربية و قال سعد عاشور احد المشاركين في الاعتصام " نطالب اليوم بقرار يوقف الارهاب الصهيوني على أهالي غزة، ندعوكم الآن الى وقفة انسانية قد فقدتمونها منذ فترة طويلة، نريدكم اليوم ان تصرخوا صرخة مدوية توقف كل القنابل وكل الغارات وكل ميليشيات الصهاينة من انتهاك الأرض الفلسطينية المحتلة".
واصدر المعتصمون بيانا قالوا فيه " انه اليوم الحادي عشر. غزة لا تزال مستباحة بأرضها وجوّها ومياهها من العدو الصهيوني الهمجي. الارهاب وصل الى نقطة الذروة على أجساد أطفال غزة. الكرامة الإنسانية تداس بقنابلهم الذكية. حياة الغزاويين أصبحت رخيصة في عيون الأنظمة العالمية والمؤسسات الدولية".
"انه اليوم الحادي عشر، والعالم كله يتفرج، لا تخجله عيون الشهداء، ولا صرخة أم ترهقه، ولا دماء المقاومين توقظه من سبات أصبح يتوسع الى حد السفالة المطلقة".