صحيفة العرّاب

غنيمات: وزارة للاقتصاد الرقمي لأن العالم مقبل على سوق للأفكار الريادية

  قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات: إن مشروع التربية الإعلامية انطلاقة هادفة للنهوض بقدرات طلبة المدارس في التعامل مع المعلومات والأحداث المتداولة في الفضاء الإلكتروني، والتثبت من صحتها وتبنيهم دورا توعويا في المجتمع ككل.


وبينت غنيمات خلال زيارة لنادي التربية الإعلامية في مدرسة نسيبة المازنية إحدى المدارس المستفيدة من برنامج 'تمكين الشباب: التربية الإعلامية والمعلوماتية' الممول من الاتحاد الأوروبي وتنفذه منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) في الزرقاء اليوم الاثنين بحضور ممثلين عنها: إن 'الاردن يمتلك كفاءات ومهارات تدريبية قادرة على اكساب الاجيال المهارات التي يتطلبها هذا العصر في المؤسسات التعليمية وقطاعات الشباب'.

وأكدت ان الحكومة اعلنت أخيرا عن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، لأن العالم مقبل على مرحلة جديدة يكون فيها السوق للأفكار الريادية، ما يتطلب ان تمتلك الاجيال المهارات اللازمة التي تؤهلهم للانخراط في هذا الواقع وفتح ابواب جديدة للاقتصاد الوطني، مشيرة الى ان الحكومة تعهدت بتبنّي إطار استراتيجي وطني لنشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية ضمن أولويات عملها لعامي 2019/ 2020، وتشكيل فريق حكومي برئاسة وزير الدولة لشؤون الإعلام لمتابعة وإقرار هذه الاستراتيجية.

وقال عميد معهد الإعلام الدكتور باسم الطويسي: إن الرؤية الشاملة لمشروع التربية الإعلامية هو في كيفية الاستفادة من قدرة الإعلام ووسائل الإعلام الجديدة في التنمية وتطوير المجتمع، حيث تتسع الفرص الجديدة وتتوزع من خلال الإعلام نحو الابتكار واستثماره في مجالات التعليم والتعبير وحقوق الإنسان لدرء اي اخطار تواجه المجتمع.
وعرض الطلبة لمهارات التعامل مع الاخبار وآلية التحقق من دقة المعلومة ومصدرها خلال حصة مدرسية لمادة التربية الإعلامية حضرتها الوزيرة، الى جانب مهارات التقصي عن الصور المفبركة على محركات البحث، مؤكدين احترامهم لأخلاقيات العمل الإعلامي القائمة على احترام خصوصية الأفراد ومراعاة حرياتهم وحقوقهم . وعبرت ممثلة اليونسكو في عمان كوستانزا فارينا، عن اعتزازها بهذا المشروع الذي يصب في رفع مستويات التفاعل والحوار مع المعلومة تجاه مختلف الاحداث، الى جانب الافكار الابداعية والحماس الذي يمتلكه الطلبة، مبينة ان العملية التربوية اصبحت تبادلية وهو ما يرفع من نسبة ابداء آراء وحلول تجاه مختلف المضامين المتداولة.