كانت المحطة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب في أول يوم لزيارتهما الرسمية في المملكة المتحدة قصر باكنغهام، حيث رحبت بهما الملكة إليزابيث الثانية.
وفي مساء اليوم ذاته، كان ترامب ضيف الشرف لمأدبة فاخرة في القصر، وشكلت المأدبة أحد أبرز أحداث زيارة الرئيس الأمريكي لبريطانيا.
وعندما جلس الثنائي من أجل المأدبة الفخمة في قصر باكينغهام، قُدم لهما قائمة طعام استغرق تحضيرها 6 أشهر، على طاولة أعدها الموظفون الملكيون خلال 3 أيام.
وتُعد المأدبة الملكية من إحدى الجوانب البارزة خلال الزيارات الرسمية إلى المملكة المتحدة، إذ تتفقد الملكة كل تفاصيل هذا الحدث الفخم شخصياً، من ترتيبات الزهور المعقدة إلى أغطية المائدة التي تتخذ شكل ثنية تدعى "Dutch bonnet"، وفقاً لتقرير مفصل من وكالة الصحافة البريطانية.
ورغم التخطيط لهذه المأدبة لأشهر، إلا أن الملكة تأكل بسرعة، وفقاً للتقرير.وبموجب البروتكول الملكي، لا يستطيع الضيوف متابعة تناول الطعام بعد انتهاء الملكة من طبقها.
كما أن ترتيب الطاولة عملية دقيقة جداً، إذ يبعد كل كرسي مسافة متطابقة من الطاولة، وينطبق الأمر ذاته على مئات الكؤوس المتواجدة فوق الطاولة.
ولدى وصولها إلى لندن، ارتدت ميلانيا ترامب فستاناً أبيض اللون صُنع خصيصاً لها من قبل دار الأزياء الإيطالية "دولتشي أند غابانا"، إضافة إلى قبعة بيضاء بشريط أسود من يدي مصممها الشخصي، هيرفي بيير.