صحيفة العرّاب

زواجك أصبح فاتراً .. هكذا تصلحينه

  إذا غضب زوجك بسببك، فأنتِ لا تكترثين، تشعرين أن حتى القتال لم يعد له فائدة.
عندما تشعرين بالحزن، السعادة، أو الحماسة، لا تشاركين زوجك مشاعرك، لأنكِ لم تعودي تشعرين بالتواصل معه.
حتى العلاقة الحميمة تصبح خالية من المشاعر، هي بالنسبة إليكِ بعض الحركات المعتادة.
كل ما سبق وما يشبهه من أنماط، تعني أن زواجك أصبح فاتراً، وهي بمثابة جرس إنذار، وإليكِ طرق التعامل معها من أجل إنقاذ زواجك:

1- روّضي قلبك
في بعض الأحيان يقسو القلب ويصبح بارداً كوسيلة لحماية أنفسنا، فبعد الكثير من العطاء بلا مقابل، والشعور بعدم تقدير، أو تلقّي العطاء بالأذى، يصبح القلب بارداً، وهذا البرود واللامبالاة يخففان قليلاً من وطأة المرارة التي تشعرين بها، ولكنها على المدى الطويل تدمّر حياتك الزوجية، لهذا أنتِ بحاجة إلى إعطاء زواجك فرصة ثانية عبر ترويض قلبك، كيف؟ انتقلي للخطوة التالية..

2- شاركي ما في قلبك
إذا كنتِ بحاجة إلى التخلّص من برودة قلبك، عليكِ فتح قلبك لزوجك، تحدّثي معه بانفتاح وصدق، اجعليه يعرف ما تشعرين به، شاركيه آلامك وآمالك المتضاربة وغضبك، المهم هو ألا تتحدثي بأسلوب عنيف أو هجومي، حتى لا يتّخذ هو أسلوباً دفاعياً، ويتحوّل الأمر لمجرد معركة جديدة تزيد حجم الأزمة.

3- أحبّي من كل قلبك
تذكّري أنكِ تزوجتِ لأنكِ أحببتِ هذا الرجل، وما دمتِ ترغبين في إصلاح الزواج لإنقاذه، فهذا يعني أنكِ لا زلتِ تحبينه، إذن أحبّيه من كل قلبك، لا تحجبي مشاعرك، ولا تحاولي إخفاءها، ابحثي عن الصفات الجيدة في زوجك وأحبيها مراراً وتكراراً، وحاولي تقبّل الصفات التي لا تعجبك، أحبيه كما هو، وعبّري عن حبك بكل الطرق.. هذا الحب كفيل بإعادة الدفء إلى حياتك الزوجية مرة أخرى.