صحيفة العرّاب

احذروا المزج بين هذه الأطعمة!

 حذرت دراسة أجراها باحثون من جامعة فلوريدا الأميركية من خطورة الجمع بين أصناف أطعمة معينة لتجنب مشكلات صحية تصل الى حد الموت وجاءت على الشكل التالي:

-الكربوهيدرات والبروتين الحيواني 

عند تناول الكربوهيدرات مع البروتين (مثل اللحم مع البطاطا أو الخبز) فإنه قد يؤدي الى التعفن والتخمين لدى البعض وكذلك الى انتفاخ البطن. وقد يكون لدى أولئك الذين تناولوا هذا المزيج لعدة سنوات مناعة، لكن من الأفضل تناول مجموعات مكملة مثل البقوليات والأرز وهو مزيج جيد.

- نوعان من البروتينات العالية

تعتبر الأطعمة التي تحتوي على مصدرين من البروتين المرتفع، مثل اللحوم والأسماك والدواجن والبيض والبقوليات، من الأطعمة التي يصعب هضمها لأنها تبقى لوقت طويل في المعدة، لذا يؤدي تناول أكثر من صنف منها إلى الإصابة بالانتفاخ والغازات والتقلصات الشديدة ويعرض الجسم للإصابة بالإسهال، لذا ينصح بتناول صنف واحد فقط في الوجبة لنجني فوائدها ونتجنب أضرارها. لتجنّب ذلك، يفضّل تناول الوجبة على مراحل (تقسيم الوجبة) مع الحفاظ على البروتينات الخفيفة أولاً واللحوم لاحقًا وعدم الانتظار أكثر من 10 دقائق بين كل وجبة.

- تناول الوجبة مع الماء أو عصير

يعد شرب الماء أو العصير مع الوجبة أحد أكثر مجموعات الأطعمة سمّية. فالماء يخفف أحماض المعدة ويقلل من فعاليتها في تحطيم البروتينات والكربوهيدرات والدهون. لذا ينصح بشرب الماء قبل 10 دقائق من الوجبة.

- الفواكه مع الوجبة 

كثيرون يفضّلون اضافة قطع من الفواكه مثل صوص المانغو مع السمك أو الفراولة في السلطات. لكن هذه تركيبة سيئة لأن الفاكهة- التي تمر بسرعة عبر الجهاز الهضمي- يتم احتجازها في الجهاز ويبدأ السكر في التخمر. وعادة ما يتم امتصاص الفاكهة بسرعة في الأمعاء بعد مرورها من المعدة، لكن عندما تتحد الفاكهة مع الحبوب واللحوم أو المنتجات المجففة، فإنها تبقى في القناة الهضمية لفترة طويلة نسبيا ما يسبب تخمرها ويُحدث ضررا في جدران الأمعاء ومشكلات أخرى.

- الزبادي مع الفاكهة

يحتوي اللبن (الزبادي) على كثير من البكتيريا التي تعمل على السكر الموجود في الفواكه. وهذا يؤدي إلى السموم والبرد والحساسية. دراسات عديدة أشارت إلى أن الجمع بين الفاكهة واللبن يؤدي إلى مضاعفة أعراض البرد والإنفلونزا. فمن المعروف أن منتجات الألبان بحد ذاتها تضاعف من أعراض نزلات البرد وحساسية الجيوب الأنفية بسبب احتوائها على مركبات تسبب الاحتقان، وتزيد المشكلة عند تناول الفاكهة مع الألبان. ويمكن تجنب هذه المشكلة بخلط الزبادي (الروب) مع العسل أو القرفة أو الزبيب بدلاً من الفاكهة الطازجة.

-الحبوب مع الحليب وعصير البرتقال

الحليب يحتوي على الكازين (وهو البروتين الرئيسي الذي يستخرج من اللبن، ويشكل العنصر الأساسي في الجبن)، كما يحتوي عصير البرتقال على حمض. فتناولهما معا، يؤدي إلى تجميد الألبان وتدمير الإنزيم الموجود في الحبوب النشوية. لتجنب ذلك، ينصح بتناول عصير الفاكهة قبل ساعة على الأقل من الحبوب أو بعدها.

- الموز والحليب 

يوجد عدد قليل جدًا من الناس على وجه الأرض لا يحبون حليب الموز. لكن هذا يجعله أيضًا مزيجًا خطرًا من الطعام، لأنه يثقل في المعدة. لذا ينصح بتجنب هذه المجموعة؛ وفي حال عدم مقاومة اللبن، يمكن اضافة قليل من جوزة الطيب أو القرفة لتحفيز الجهاز الهضمي.

- البقوليات والجبن 

هذا مزيج شائع جدًا في المطبخ المكسيكي. الجبن والفاصوليا والصلصة الحارة والجواكامولي هذه وصفة مؤكدة للنفخ والغازات وغيرها من مشكلات الهضم. ومع ذلك، على عكس المفهوم الشائع، لا تسبب الحبوب في حد ذاتها الغازات، ولكن يفضّل محاولة فصل الجبن عن الحبوب إذا كنت تعاني ضعف الجهاز الهضمي.

- الطماطم والمعكرونة 

لا تكتمل المعكرونة من دون صلصة الطماطم أو الجبن أو اللحم. ومع ذلك، فإن المزج بينهما قد يؤثر في الجهاز الهضمي، فالأحماض الأمينية الموجودة في الطماطم، والكربوهيدرات النشوية الموجودة في المعكرونة، تصعب عملية الهضم، وتعطي شعوراً بالتعب والإجهاد. رأفةً بالصحة، يفضّل تناول كل صنف من الأطعمة على حدة، واجتناب الجمع بينهما في طبق واحد للحصول على الفائدة المرجوة، من دون الإضرار بأجهزة الجسم.

- الجبن واللحوم 

كرات اللحم بالجبن واللحوم في فوندو والجبن واللحوم في العجة كلها عالية في محتوى البروتين. بطبيعة الحال، من الصعب جدا هضمها.