عاد جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد إلى أرض الوطن بعد زيارة عمل إلى الولايات المتحدة استمرت عدة أيام أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، والتقى عددا من أركان الإدارة الأميركية إلى جانب مشاركة جلالته في أعمال قمة الأمن النووي التي عقدت في واشنطن.
وتناولت مباحثات جلالته مع الرئيس الأميركي سبل تعزيز الشراكة الأردنية الأميركية وركزت على آليات تقوية العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية، إضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار شامل يحقق السلام بين إسرائيل وجميع الدول العربية.
كما عقد جلالته في الكونجرس الأميركي لقاءات مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي وعدد من لجان المجلس تناولت علاقات التعاون الأردنية الأميركية وسبل تطويرها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وشملت زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة المشاركة في جلسة حوارية في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، إضافة إلى لقاء مجلس التحرير في صحيفة شيكاغو تربيون.
وكان جلالته عقد اجتماعات مع فعاليات اقتصادية في واشنطن وشيكاغو تناولت مجالات التعاون الاقتصادي والفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن في مجالات مختلفة. بترا