كان في موقع المسؤولية السياسية أو في المكانة الإقتصادية التي يتبوأها ، يبقى دولة عبد الكريم الكباريتي رجل دولة في الوقت الذي اندثر أمثال هؤلاء ، نبحث عنهم فلا نجدهم وخاصة حين يواجه الوطن مخاطر كالتي نعيشها اليوم .
يعتبر الكباريتي واحدا من أهم رؤساء الحكومات في ربع القرن الماضي ، وهو كذلك بات واحدا من رجال الإقتصاد الذين نأنس برأيهم ونستمع بصمت لما يقوله ، هو أيقونة اقتصادية وسياسية ربما الأهمّ على ساحة الأحداث اليوم .
يقف عبد الكريم الكباريتي دائما إلى صفّ الوطن ، ولا جدال في ذلك ، وما يقدّمه أبو عون من خلال المؤسسة الرائدة البنك الاردني الكويتي واضح المعالم ولا يحتاج للنقاش أبدا ، وما وجوده على رأس ( همّة وطن ) إلا دليل على أهمية الرجل .. رجل الدولة الذي أصبح مرجعا مهمّا سواء في الشأن الإقتصادي أو السياسي .
الكباريتي اليوم يقود فريقا من أهمّ وخيرة الإقتصاديين في بلادنا ، وهو يدرك بأنّه يحمل اليوم من خلال همّة وطن .. يحمل فعلا همّ الوطن من شماله إلى جنوبه ، وما أحوجنا اليوم إلى رجال الأردن من أثريائه المحترمين الذين سيقولون .. لبيك ياوطني .
نجزم بنجاح دولة عبد الكريم الكباريتي في مهمته الوطنية الكبيرة والثقيلة ، غير أنّ رجلا بحجم الكباريتي قادر على تحقيق ما نرغب به جميعا ، بحيث نجد أن الجميع دون استثناء يقف إلى صفّ الوطن في كل الظروف والأحوال ، وكان الله معكم