صحيفة العرّاب

القدس تتعرض لأخطر مراحل التهويد منذ احتلالها

تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي اكبر عملية هدم لمدينة القدس منذ احتلالها في العام 1967 واخطر مشروع تنفذه عبر إنشاء مدينة يهودية "مقدسة" موازية للبلدة القديمة في القدس الشريف ، في مسعى لتفريغها من أهلها ، وتكريس الوجود اليهودي على الأرض على أنقاض المعالم الإسلامية والمسيحية.

وقامت سلطات الاحتلال بتوزيع المزيد من اخطارات هدم المنازل على السكان المقدسيين تحت حراسة قوات كبيرة من الامن ، حيث بلغ عدد الاخطارات حتى امس 267 اخطارا.
ونصب سكان احياء سلوان "البستان والشيخ والعباسيين وبيت حنينا والاشقرية وشعفاط ومخيم عناتا وضاحية السلام" والذين هدمت منازلهم الخيام بالقرب من منازلهم المدمرة ، ونظموا انفسهم للقيام بحملة جماهيرية واسعة ضد اوامر الهدم الإسرائيلية.
ومن جانبه قال الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية ان السلطة تسعى الى تجنيد الجهد الشعبي وتوفير مقومات الصمود للعائلات المهددة بهدم منازلها وتقوم بتوفير المحامين والمهندسين وكذلك المساعدة العاجلة الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي والضغط. كما اكد أنه لم يعد يجدي العمل على القانون الإسرائيلي بل قررنا العمل على مستوى القانون الدولي للجم هذه الهجمة الإسرائيلية الشرسة.
وشارك مئات الفلسطينيين امس في مظاهرات بمختلف انحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية للاحتجاج ضد المستوطنات اليهودية والجدار العازل الذي تبنيه اسرائيل وخطط تهويد القدس.