صحيفة العرّاب

لجنتا معلمي عمان واربد : مصلحة المعلمين والطلاب فوق المصالح الشخصية والفئوية

 قالت اللجنتان التحضيريتان لمعلمي محافظتي العاصمة واربد ان مصلحة المعلمين والطلاب يجب ان تبقى فوق المصالح الشخصية والفئوية.

واتفقتا لدى اجتماعهما الاربعاء في نادي معلمي عمان على قبول معلمي اللجنتين وجود إطار مهني للمعلمين تحت مسمى " الاتحاد العام لمعلمي الأردن " على أن يصدر بقانون خاص وباستقلالية مالية وإدارية ويفتح له فروع في كل المحافظات.

وتبنت اللجنتان مبادرة عمان التي طرحتها لجنة معلمي عمان الثلاثاء والتأكيد على ما جاء في بيان اربد الصادر في الاول من الشهر الحالي الذي يتضمن عددا من المطالب المهنية والمادية للمعلمين.

وقررتا القيام بزيارات لباقي محافظات المملكة للتنسيق والحوار مع الزملاء في لجان المعلمين حول ما جاء في مبادرة عمان.


وكان عدد من المعلمين في الطفيلة اصدروا بيانا صباح الاربعاء تاليا نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى :

( وتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ) بناءً على ما جاء في مبادرة الإخوة الزملاء في اللجنة التحضيرية للمطالبة بإعادة إحياء نقابة المعلمين / محافظة العاصمة و من موقفنا الداعي إلى تغليب لغة العقل و الحوار مع الحكومة ؛ نبارك و نؤيد ما جاء في هذه المبادرة و التي عبرت بشكل مباشر من خلال بنودها الستة عن مطالب جميع المعلمين في كافة أرجاء الوطن الحبيب من شماله إلى جنوبه و من شرقه إلى غربه .

و من باب الإضافة لا المزايدة على ما جاء في مبادرة لجنة محافظة العاصمة ( عمان ) قلب الأردن النابض حباً لأبي الحسين , و بعد التنسيق معهم كان لا بد من إدراج بعض النقاط :

1 - تخفيض سنوات الخدمة لأغراض التقاعد المدني و الضمان الاجتماعي .

2- احتساب سنوات خدمة العلم خدمة فعلية خاضعة للتقاعد .

3- احتساب نسبة مئوية ثابتة للمعلولية لجميع المعلمين عند التقاعد لا تؤثر على المطالبة بالمعلولية الفعلية.

4- احتساب علاوة الرتب الخاصة بالمعلمين على الراتب الأساسي .

داعين الحكومة إلى الجدية في النظر إلى هذه المبادرة التربوية و التي ولدت في عمان الوفاق و الاتفاق قاسمنا المشترك ؛ ملبين بذلك رغبة و توجيهات جلالة سيد البلاد المعظم القائل : مهما أعطينا المعلم لن نوفيه حقه .

عاش الأردن قوياً منيعاً بإذن الله و حفظ الله العرش الهاشمي

اللجنة الوطنية لمتابعة مطالب المعلمين / محافظة الطفيلة 5/5/2010
عنهم بشر العطيوي /رائد القطاميين /هاشم الشباطات /غازي النعانعة /سالم الرفوع/ وائل الحجاج /أيمن الخوالدة/ علي العدينات.



من جهتها اصدرت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين / الطفيلة بيانا عصر الاربعاء رد على ما جاء في البيان الاول جاء فيه :

أيها المعلمون والمعلمات الشرفاء على امتداد وطننا العزيز
أيها المعلمون والمعلمات في محافظــــة الطفيلــة الهاشمية

إننا اليوم ونحن نسير قدما نحو تحقيق مطالبكم المشروعة متسلحين بالإرادة القوية مدججين بسلامة الفهم ووضوح الرؤية ودقة الإدراك ثابتون كثبات زيتون الطفيلة نضرب في عمق الأرض لن يجف لنا منبع ولن يقطع لنا ساعد حتى تتحقق مطالبنا التي حملناها أمانة ثقيلة كما الجبال معلنين رفضنا لكل الأصوات والصور الباهتة التي تخرج علينا في جنح الظلام من هنا وهناك لا نكاد نسمعها أو نراها والتي لا تمثل إلا نفسها يحاولون النيل من إرادتكم وقوتكم ويتشدقون بالمزاودة على ولائكم وانتمائكم يخرجون بمبادرات تستهدف النيل من حقوقكم المشروعة.

أيها المعلمون الأحرار .....

لقد أثبتم بما لا يقبل الشك التفافكم خلف اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين من خلال تنفيذ قراراتها التي أصبحت اليوم نافذة نافذة نافذة رغما عن أنوف المتسلقين وبتأييدكم للجنة الوطنية بنسبة 98% من خلال حملة التواقيع التي جاءت ردا صاعقا على كل الأصوات المأجورة والأقلام المسمومة وإننا لنقدر هذه الثقة وهذا الموقف الذي لا يعرف إلا ميثاق الصدق مبتعدين عن أصحاب الازدواجية في المواقف.

وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:

أولا : إن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في الطفيلة هي الممثل الشرعي والوحيد لمعلمي محافظة الطفيلة وهي المكلفة بالتحاور مع الحكومة وإن أي حوار يجري خارج إطار هذه اللجنة يعتبر غير ملزم وغير معترف بأية نتائج تنبثق عنه وإننا نحذر من الاعتداء على شرعيتها فهي التي تمثل إرادة المعلمين وإن الاعتداء على شرعيتها يعد تحديا صارخا لتلك الإرادة.


ثانيا : إن جميع المبادرات بشأن مطالب المعلمين مرفوضة رفضا قاطعا ما لم تصدر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين وإننا لا زلنا نعمل وفق قرارات اللجنة الوطنية معلنين التزامنا الكامل بالثوابت والقرارات الصادرة عن اللجنة الوطنية في الكرك بتاريخ 24/4/2010 وفي عمان بتاريخ 1/5/.2010.


ثالثا: إننا لا زلنا مستمرين في حراكنا المهني حتى تتحقق مطالب المعلمين وعلى رأسها النقابة مؤكدين على تبني قرار مقاطعة امتحان الثانوية العامة مراقبة وتصحيحا إلى أن تتحقق المطالب.

رابعا: إننا نرفض كافة أشكال الملاحقات والمضايقات الأمنية بحق المعلمين لأن ذلك يتنافى مع حقوق المعلمين في التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم.

خامسا : إننا نستنكر كل الأجندات المشبوهة التي تحاول قتل مطالب المعلمين والتي تمرر من خارج الطفيلة وتنفذ من قبل مجموعة من المستورثين والمتكسبين الذين أبوا إلا أن يقفوا ضد أنفسهم .

عاش الوطن وعاش قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه نقيب المعلمين ونصيره