تشكل مستودعات اسطوانات الغاز المنزلي ومحال بيعها الموجودة في الأسواق التجارية في مدينة معان خطرا كبيرا على حياة المواطنين المجاورين والمتسوقين على حد سواء.
ورغم الشكاوى المتكررة من أبناء المدينة ومرتاديها من أبناء المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية المجاورة حول خطورة هذه الاسطوانات في الأسواق التجارية, إلا أنها لا زالت تباع تحت سمع وبصر لجنة السلامة العامة في محافظة معان.
وقال المواطن معتز عبدالله أن اسطوانات الغاز في مدن المملكة الأخرى تخزن خارج حدود الأحياء السكنية وضمن شروط ومواصفات دقيقة حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم, إلا أننا في مدينة معان نجد محال بيع الغاز وتخزينها في الشوارع الرئيسية, حيث يقوم بعض العمال بتعبئة الاسطوانات الصغيرة الطباخات في الشوارع الرئيسية معرضين أنفسهم والمحال المجاورة والمارة للخطر.
وبين المواطن سيف الدين الخطيب إن وجود اسطوانات الغاز في الشوارع الرئيسية وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف, وكذلك قيام بعض المارة برمي أعقاب السجائر يشكل خطورة كبرى على المواطنين في ظل تزايد عدد السكان, والذي تضاعف في السنوات الأخيرة مع وجود جامعة الحسين والمدينة الصناعية فيها.
ولفت شهود عيان الانتباه إلى أن العمال القائمين على تحميل وتنزيل اسطوانات الغاز يقومون برميها غير آبهين إلى مدى خطورتها في حال انفجارها لاقدر الله.
وطالب أبناء مدينة معان وزير الداخلية ضرورة تشكيل لجنة للكشف الحسي العاجل على مستودعات ومحال بيع الغاز وتطبيق الشروط الموضوعة من لجنتي السلامة العامة والدفاع المدني على هذه المحال.