طالب قيادي في حركة الجهاد الاسلامي بحل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحكومة حماس في قطاع غزة على السواء، في دعوة هي الأولى من نوعها من جانب حركة الجهاد التي تتبنى نهج حماس الاسلامي نفسه.
ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن عبدالله الشامي القيادي في الجهاد مطالبته خلال ندوة سياسية نظمتها حركته في غزة في الذكرى الثانية والستين للنكبة العام 1948 بحل السلطة بشقيها في غزة والضفة.
وبرر الشامي دعوته بالقول " السلطة عبء في غزة من خلال ممارسة الضغوط الاقتصادية على المواطن الفلسطيني من خلال الجباية والرسوم، وعبء أيضا على المواطن في الضفة الغربية من خلال التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي".
وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة منذ منتصف يونيو/ حزيران 2007 بعدما طردت عناصر فتح الموالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اشتباكات دامية بينهما.
ولم تنجح السلطات المصرية التي ترعى ملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس في تحقيق هذه المصالحة بينهما.