صحيفة العرّاب

50% حسم على اجور نقل الطلبة..... باب الفرج المنتظر

ذكر في خبر نشرته العرب اليوم ان الحكومة تدرس اصدار بطاقة طالب لجميع طلبة الجامعات الاردنية نتيجة الاعباء المتزايدة من ارتفاع اجور النقل التي يتكبدها الاهل يوميا ونص الخبر على انه في حال صدور القرار سيحصل الطالب على حسم قد يصل الى 50%.

 ويرى الكثير من الطلبة وذويهم ان هذا القرار سيأتي لمصلحة الجميع بحيث يستفيد الطالب من الحسم في سد ثغرات اخرى يحتاجها. هذا وقد قمنا في العرب اليوم مسبقا بعرض هذه القضية على مجموعة من الطلبة القاطنين في المحافظات والذين يتكبدون مبالغ كبيرة اثناء تنقلهم من مكان سكنهم الى جامعاتهم.
 
الطلبة استبشروا خيرا, وتمنوا على الجهات المعنية والمختصة ان يعجلوا في اصدار القرار لانه يمثل باب فرج للطلبة وذويهم.
 
مؤنس عبدالرحيم طالب في الجامعة الهاشمية يستبشر بالقرار خيرا, ويتمنى على المسؤولين التسريع في اصداره لما له من فائدة على الطلبة وذويهم, مؤنس المقيم في محافظة جرش يتقاضى مصروفا مقداره خمسة دنانير يوميا لمواصلاته وبدل طعام ويرى ان فرقية الموصلات اذا وصلت الى 50% لها منافع وجدوى اقتصادية على الطالب لاستغلال الفرق بامور اخرى.
 
واستبشرت اسراء الزيود من الجامعة ذاتها بهذا القرار لما فيه من ايجابيات على الطالب واهله الذين يدفعون مبالغ كبيرة لسد احتياجات ابنائهم, وتتمنى على الجهات المختصة ان تتابع شؤون الطلبة باستمرار, فالكثيرن يؤجلون فصولهم الدراسية للعمل لتأمين جزء من القسط او المصروف, وترى ان هذا القرار اذا صدر سيساهم برفع معنوية الكثير من الطلبة الذين لا يجدون اي قرش زائد من مصروفهم اليومي.
 
وقد يكون حال ابناء المحافظات القريبة من الجامعات والذين يتنقلون بشكل يومي من محافظة لاخرى هم الاكثر تضررا من ارتفاع اسعار الموصلات التي تستهلك اكثر من 75% من مصروفهم واحيانا بكامله, وحول ذلك يشير ايمن الحوراني: ان اغلبية الطلبة يستخدمون وسائل النقل اليومية من محافظات مجاورة لجامعاتهم وغالبيتها تتقاضى اجورا عالية بعد الارتفعات المتتالية على اسعار المشتقات النفطية, لذلك ارى بهذا القرار عدلا للكثير من الحالات الذين لا يجدون ثمن طعامهم نتيجة ارتفاع اجور النقل.
 
الطالب الله يعينه
 
هذا ما تراه ياسمين ملكاوي 22 عاما طالبة دراسات عليا ترى استنزاف وارهاق جيوب الطالب وذويه, وترى ان على المسؤولين اصدارالقرار بأقرب وقت لانه حل جذري ويساهم في تخفيف الاعباء اليومية للطالب وترى بان هناك طالبات لا يتمتعن بحقوق طالب لا من ناحية الدراسة ولا من ناحية الامكانيات التي توفر ابسط الحقوق مثل شراء وجبة في ايام الدوام, فهل هذا عدل لطالب يرى كل شيء امامه ولا يستطيع ان يقدم لنفسه شيئا.
 
الاهل يجدونه باب فرج
 
وقد يكون الاهل اول المستفيدين من هذا القرار لما يتكبدونه من مصاريف كثيرة للمنزل ولابنائهم من طلبة المدارس والجامعات, ويعاني الكثير من الاهل الامرين لتأمين الاقساط الجامعية لابنائهم, عدا المصروف اليومي المحسوب بالقرش.
 
امل وهي ام لطالبين يدرسان في احدى الجامعات الحكومية تعاني من ازمات مالية متكررة رغم مساعدة اهلها بتدريس ابنائها, لكنها تجد صعوبة في اكمال تعليمهم نتيجة المصاريف الكثيرة المشمولة بالاقساط الفصلية ومصاريف الكتب والابحاث واللباس والمصروف اليومي الذي لا يقل عن 15 دينارا لكل منهما, وتتمنى امل ان يصدر القرار سريعا لما له فائدة على الاهل والطالب وترى بان الفرق يمكن استغلاله بامور اخرى مثل الابحاث او زيادة رفاهية الطالب ولو انها معدومة في اغلب الحالات.