صحيفة العرّاب

الأبحاث في الاردن.. غبار الرفوف وحده المستفيد من نتائجها

شكا باحثون ومتخصصون من الجامعات الاردنية والقطاع الخاص من عدم الاخذ بنتائج أبحاثهم التي يمكن ان تفيد صانعي القرار وتحل مشاكل المؤسسات الوطنية.

واجمعوا خلال ندوة متخصصة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي مساء امس الاول وادارها مساعد رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة بعنوان "معوقات البحث الاجتماعي التطبيقي" على اهمية ردم الفجوة بين صناع القرار والباحثين ووضع نتاج بحوث الجامعات والباحثين بين ايدي صناع القرار للافادة.
وقال نائب رئيس جامعة الحسين بن طلال للشؤون الادارية الدكتور ذياب البداينة: إن "البحوث التي نجريها في الجامعات تنطلق من اهتمامات لا تهم متخذ القرار بشكل عام ولا نتوصل الى حلول تطبيقية, مشيرا الى ان خبرة واهتمامات متخذ القرار تختلف عنها لدى الباحث خصوصا الباحث الجامعي الذي تتمحور ابحاثه على غايات الترقية الاكاديمية.
ودعا الى ان تكون نتائج البحوث قابلة للتطبيق وان تكون نتائج البحوث مقبولة ومفيدة لمستخدمها او متخذ القرار.
ودعا الى ان تنطلق البحوث من اهتمامات ذات علاقة بالسياسات الاجتماعية وان تكون عملية وواقعية وذات جدوى اقتصادية.
واكد رئيس مجلس ادارة شركة بترا للصناعات الهندسية المهندس عمر ابو وشاح اهمية تشجيع الشباب الاردني على الانخراط في سوق العمل والتخلص من ثقافة العيب.
وقال انه في العادة عندما يعلنون لطلب ايد عاملة وبرواتب جيدة فان النسبة العظمى من المتقدمين تكون من الايدي العاملة الوافدة, داعيا الى اهمية ايلاء هذه الظاهرة اهتماما لدى الباحثين والتوصل الى حلول كافية للقضاء على هذه الظاهرة بما يخدم المجتمع وابناءه.
وتضمنت الندوة العديد من الاراء والمقترحات والمداخلات التي تحدثت عن كيفية توظيف البحث الاجتماعي التطبيقي لخدمة المجتمع المحلي وتسخير نتائجها لخدمة المؤسسات الوطنية.
وكانت الهيئة العامة للجمعية الاردنية للبحث العلمي عقدت مساء امس اجتماعا غير عادي برئاسة رئيس الجمعية الدكتور انور البطيخي تم خلاله انتخاب اربعة اعضاء جدد للهيئة الادارية في الجمعية ليصبح اعضاء الهيئة الادارية 11 عضوا بدلا من سبعة اعضاء سابقا. وتم خلال الاجتماع عرض تقرير نشاطات الجمعية خلال الربع الاول من العام الحالي.بترا