صحيفة العرّاب

"المعارضة" تدرس خياراتها..الأحزاب الوسطية تقرر المشاركة في الانتخابات

حسمت الاحزاب الوسطية موقفها من الانتخابات النيابية المقبلة, واتخذت قرارا بالمشاركة, فيما لا تزال نظيرتها "المعارضة" تدرس خياراتها في ظل قانون الانتخاب الجديد.

وسارعت الاحزاب الوسطية الى اعلان اسماء مرشحيها لخوض الانتخابات النيابية المقبلة, ضمن قائمة حزبية, فيما صاغ بعضها ملامح برنامج مرشحيه الانتخابي.
وقال امين عام الحزب الوطني الدستوري د.احمد الشناق, في تصريح ل¯ "العرب اليوم", ان "حزبه سيخوض الانتخابات النيابية المقبلة ضمن قائمة موحدة, وبرنامج موحد لمرشحي الحزب, الى جانب شخصيات مستقلة, وفي كافة المناطق".
في مقابل ذلك, اعلنت احزاب "معارضة" انها بصدد تحديد موقفها من الانتخابات, خلال الايام القليلة المقبلة, خاصة بعد اقرار قانون الانتخاب ذو "الصوت الواحد".
وبين امين عام حزب الوحدة الشعبية د.سعيد ذياب ان حزبه "بصدد طرح خطة لتحديد ما اذا كانت هناك جدوى من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ام لا", مشيرا انهم "قيموا قانون الانتخابات الجديد, ولم يشعروا ان هناك شئاً جديداً بالقانون".
ولفت فهمي الكتوت الناطق الرسمي باسم التيار الديمقراطي, الذي يضم احزاب "الشعب الديمقراطي (حشد)" و"الشيوعي" و"البعث التقدمي", ان "التيار لا يزال يدرس قانون الانتخاب بشكل معمق, ولم يبدأ حراكه الفعلي بشأن الانتخابات النيابية, الا انه يسعى لبلورة موقف مشترك تجمع عليه احزاب المعارضة".